قبل ساعات من افتتاح القناة الجديدة.. محافظ الإسماعيلية فى حوار لـ"اليوم السابع": تنمية الاقليم تبدأ بعد الحفل.. اللواء ياسين طاهر: الإسماعيلية مدينة تجيد صنع الفرحة.. وسنحتفل شعبيا فى الميادين 7 أغسطس

الأربعاء، 05 أغسطس 2015 05:42 م
قبل ساعات من افتتاح القناة الجديدة.. محافظ الإسماعيلية فى حوار لـ"اليوم السابع": تنمية الاقليم تبدأ بعد الحفل.. اللواء ياسين طاهر: الإسماعيلية مدينة تجيد صنع الفرحة.. وسنحتفل شعبيا فى الميادين 7 أغسطس محافظ الإسماعيلية يتحدث لـ"اليوم السابع"
حوار محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشروعات التنمية بالمحافظة تحتاج لوقت لإنجازها ووجود هيئة مستقلة للإدارة أفضل من المركزية



مدينة الإسماعيلية ستنعش الوادى التكنولوجيا وستكون مثل عمق بشرى للمشروع



نعمل بشكل حاسم أمام المستثمرين غير الجادين وفى الوقت نغسه نسهل إجراءات الاستثمار بالمحافظة



وصف اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، يوم افتتاح قناة السويس بأنه يوم لتسليم الراية لمشروع جديد يقام على أرض سيناء ومدن القناة.

ويرى طاهر أهل المدينة بأنهم يجيدون صنع الفرحة والاحتفال لذلك يستعد مع الجهاز التنفيذى للمحافظة لافتتاح قناة السويس الجديدة يوم الخميس بتطوير وتجميل مداخل المدينة، ولكنه فى الوقت نفسه دعا مواطنى الإسماعيلية إلى إرجاء الاحتفال الشعبى لليوم التالى للاحتفال الرسمى.

"اليوم السابع" التقى بمحافظ الإسماعيلية بمكتبه بديوان عام المحافظة فى حوار استمر لمدة 45 دقيقة تقريبا، حول استعدادات المدينة لاستقبال ضيوف الحفل، وماذا بعد الافتتاح كيف سيتغير وجه المدينة من مكاسب المشروع وتنمى إقليم قناة السويس.

الإسماعيلية تنتظر تنمية اقتصادية كيف تفكر للمدينة فيما بعد افتتاح قناة السويس الجديدة ؟


الأجواء بالمدينة بعد الافتتاح مرتبطة بالافتتاح نفسه، لأنه عبارة عن إعلان اكتمال مشروع بهذا الحجم، وبدء مرحلة جادة لبداية التنمية والاستثمار وكأن مشروعا قوميا يسلم الراية لمشروع آخر، هو تنمية قناة السويس، ويشمل مشروعات ضخمة تعمل فى 5 محافظات بسيناء والقناة، فى كل محافظة ليس أقل من مشروعين يوفران فرص عمل والرئيس يعول بشكل رئيسى على أن توفر هذه المشروعات طفرة اقتصادية، ونصيب الإسماعيلية منها مشروعات وادى التكنولوجيا وضاحية الأمل.

وأضاف: هذه المشروعات لها مدة زمنية للإنجاز لن تقل عن 10 سنوات وإذا تمت، كما مخططا لها ستكون الحل السحرى لكل مشكلات مصر، وتكون بمثابة قاطرة لشد الاقتصاد حتى المنطقة الأمنة.

وأكد أن منطقة المشروع يجب أن تستغل جيدا بتطوير الموانئ والبحيرات ومشروعات استثمارية ضخمة بعضها بدأ الإعداد لها فعلا، والتخطيط لمناطق إنتاجية مثل الاستزراع السمكى، ومع وجود هيئة مستقلة تدير مشروعات تنمية المحور بشكل مستقل.

هل تواصلت مع المستثمرين لطرح استثماراتهم فى مشروعات متربطة بتنمية محورقناة السويس؟


قال المحافظ: تواصلت مع كثير ولدينا نشاط اقتصادى مستمر بالمحافظة، لأن لدينا منطقتان صناعيتان ومنطقة حرة، ونطور آليات التعامل فيها مع المستثمرين الموجودين أو من ينوى العمل فى المنطقة المتبقية منها، ونعمل بشكل حاسم مع أى إجراء يتسم بعدم الجدية فى التعامل.

وأكد أنه على مستوى تنمية الإقليم نحن وشركاء وأصحاب رأى فى مشروعات وادى التكنولوجيا وضاحية الأمل ولكنها تحت تبعية مشروع التنمية بالإقليم، ونأمل أن يكون ووادى التكنولوجيا وضاحية الأمل جزءا من المناطق التى تزيد فرص العمل واستثمارات بالمليارات، ونعمل بشكل سريع على إنهاء البنية التحتية بهذه المشروعات.

بذكر وادى التكنولوجيا ما أزمة ضمه للمخطط العام لتنمية الإقليم ؟


مشروع الوادى كان عليه تحفظات، ولكننا تحدثنا مع مسئولى دار الهندسة، وعرضنا الفكرة من جديد، لان يبدو أن من استبعد الوادى من المخطط العام لم يقرأ الدراسات عنه جيدا، وقالوا إن طبيعة عمل المشروع مختلفة عن طبيعة موقعه، وقلت لهم استبعاد وادى التكنولوجيا يضيع على الدولة 100 مليون جنيه صرفت عليه حتى الآن، والمشروع الآن ضمن المخطط التفصيلى وعاد لمحور التنمية وما ساعد على ذلك وجود مدينة الإسماعيلية الجديدة بالقرب وما أضافته من عمق بشرى للمشروع .

هل تتنافس المدينة العلمية التكنولوجية التى وقع ديوان الإسماعيلية برتوكول تعاون لها مع جامعة سيناء مع وادى التكنولوجيا ؟


المشروعان لن يتعارضا، إن شاء الله، والاثنان يمكن الحديث عنهما تحت عنوان تنمية سيناء.. لأننا نهدف بأن نجعل كل شبر على أرض سيناء له مجال عمل، وأن لا نجعل التنمية فى سيناء تكتفى بنشاط معين إذا كانت بشرية أو زراعية صناعية أو علمية ورفع كفاءة الطرق، والإسماعيلية يقع على عاتقها تنمية الجزء الذى يخصها فى سيناء لكى ينتج ويشع شرقا لأن علاج سيناء هو التنمية وأكبر تنمية لها أن يتم الموضوع بالانتشار التراكمى من الغرب إلى الشرق.

هل منح هيئة قناة السويس سلطة إنشاء شركات يساعد الإسماعيلية اقتصاديا؟


منح الهيئة له مغزى، كون الهيئة هى المرشد وحاضنة الإنتاج النهائى لها أن تكون هيئة مستقلة لإدارة مشروع التنمية، لأن أن انشغلنا بتشكيل لجنة لإدارة المحور سنضيع وقتا يمكن أن نبدأ به، وهيئة قناة السويس تملك الإمكانيات وأسلوب العمل المستقل بشكل جيد، لأن لديها أدواتها لتنفذ فورا، وسيكون من أهدافها تكبير فروعها إلى أن يحين الوقت بأن تنفصل عنها بشكل هادئ، وتكون قادرة على تحمل مسئولية إدارة محور القناة.


ما آخر ما تقوم به الإسماعيلية قبل حفل افتتاح القناة بساعات؟


الوقت المتبقى سيكون فيه حالة من التجويد والإضافة فى التجميل والنظافة العامة ومراجعة الملاحظات التى ظهرت خلال الأيام الماضية، ومن الطبيعى أن لا يكون أى عمل مكتملا بنسبة 100%، قد يكون كذلك فى أركانه الأساسية فقط، ولكن فى المجمل طبيعى أن يكون هناك ملاحظات أما من خلال لجان المتابعة أو مراجعتنا للأعمال .

بذكر الملاحظات هل تمتد أعمال التجميل والتطوير إلى شوارع داخلية بالمدينة؟


بالتأكيد الشوارع الجانبية وبعض الميادين بالمحافظة.. كل هذا نحن نعمل عليه فى الوقت نفسه.

كيف تخطط الإسماعيلية للاحتفالات الشعبية بافتتاح القناة الجديدة؟


فى نفس يوم الافتتاح 6 اغسطس لن يكون هناك احتفالات شعبية بالمدينة كى لا نربك المشهد، لأن لدينا على أرض الإسماعيلية احتفالا رسميا والدنيا تحتفل على أرضنا، وفى الوقت نفسه نركز على إنجاح الفعاليات التى تتم بشكل رسمى وقومى، وقررنا بتوافق شعبى إرجاء الاحتفال إلى يوم 7 أغسطس.

هل هناك فعاليات محددة للاحتفال الشعبى؟


بالتأكيد سيكون هناك احتفالات فى الميادين من فرق الفنون الشعبية والسمسمية ومجموعات شبابية ومنظمات المجمتع المدنى سيشاركون فى التنظيم، ومتأكد من أن شعب الإسماعيلية يجيد صنع الفرحة ويعرف كيف يحتفل بالكرنفالات، وأسباب الاحتفال اثنين، الأول أن الحدث على أرضنا هذا شيء يشرفنا وأن هذه الاحتفالات معناها أننا نؤكد أننا ممتنون لهذا المشروع .

بذكر المجتمع المدنى كيف ترى المبادرات التى تعمل؟


كل المبادرات الشعبية التى تعبر عن الفرحة أدعمها جدا، وهناك مجموعات الآن تقوم بمبادرات فى الميادين وتوزع أعلام وشعارات القناة الجديدة، وطالما أنه ليس هناك مكاسب شخصية من وراء المبادرات وكونها فى إطار إعلاء هدف قومى نقف وراءها .

هل رأيت مبادرات ذات بعد سياسى يقف وراءها من ينوى الترشح للبرلمان مثلا؟


لم أرصد هذا.. ومن الممكن أن يكون داخل النفوس أو النوايا، ولكنى إذا تعاملت بهذه الريبة سأشك فى كل من يتعامل معى بالشارع، الموضوع أكبر من هذا الشك المفرط، ولكنى اتكلم عن الاستفادة المباشرة، مثل أن يقوم أحد بطباعة كلمة "تحيا مصر" على وجه قميص وعلى الوجه الأخر إعلان للدعاية لحضور معرض سلع مثلا، هذا ما نرفضه، وهناك كثيرون يقدمون مشاركات مثل شخص قدم 500 علم لديوان المحافظة، وتركهم ولا نعرف اسمه، وفرحة الناس لابد أن يكون لها مظاهر، لأننا إذا قلنا للعالم إن الشعب كله فرحان لابد أن تتضح مظاهر هذه لفرحة بشكل فعال.

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة