مدير غرفة التجارة الألمانية بالقاهرة: العالم ينتظر قناة السويس الجديدة ويوجه أنظاره لمصر .. هيريت: 4 مليارات يورو حجم التبادل التجارى بين البلدين واستثمارات جديده فى الطاقة واللوجستيات وصيانة السفن

الأربعاء، 05 أغسطس 2015 09:57 م
مدير غرفة التجارة الألمانية بالقاهرة: العالم ينتظر قناة السويس الجديدة ويوجه أنظاره لمصر .. هيريت: 4 مليارات يورو حجم التبادل التجارى بين البلدين واستثمارات جديده فى الطاقة واللوجستيات وصيانة السفن راينر هيريت المدير التنفيذى لغرفة الصناعه والتجارة الالمانية بالقاهرة
حوار - هند عادل - تصوير اشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف راينر هيريت المدير التنفيذى لغرفة الصناعة والتجارة الألمانية بالقاهرة فى حوار خاصة لـ"اليوم السابع"أن العالم كله ينظر الى مصر وينتظر قناة السويس الجديدة التى أنجزها المصريون فى الوقت المحدد، متوقعا زيادة الاستثمارات العالمية والألمانية خلال الفترة المقبلة خاصة، مشددا على أن محور قناة السويس أصبح على مستوى عالى من الكفاءة وأن مصر تتجه نحو الديمقراطية وهوما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارته لبرلين أنه لن ينتهى هذا العام إلا بانتخاب برلمان جديد.

وعن حجم التبادل التجارى بين مصر وألمانيا وهل من المتوقع زيادته عقب افتتاح قناه السويس ، قال "راينر" أنه يبلغ ما يقرب من 4 مليارات يورو وقناه السويس الجديدة ستزيد من التبادل التجارى بين اوربا واسيا، ولفت إلى أنه ستكون هناك زيادة فى الاستثمارات الالمانية، حيث ستساعد قناه السويس الجديدة فى فتح آفاق جديدة للاقتصاديات والاستثمارات الألمانية، ولدينا العديد من الشركات الالمانية تعمل الان مثل شركة سيمنز لمحطات الطاقة والذى سيدعم المشروعات الاستثمارية خاصة صيانه السفن واللوجستيات ،ومشروع سيمنس سيخدم قناه السويس لتوفير الطاقة.

وكشف مدير الغرفة التجارية الألمانية أن شركة "هنكل" ستنشئ مركزا لإدارة الموارد البشرية للمنطقة وستنقل مراكزها الأساسية إلى مصر بعد افتتاح قناة السويس، وسيتولي هذا المركز اللوجستيات للموظفين بشركة هنكل بدول الشرق الاوسط وتنظيم كافة التعاقدات والانترنت الخاص بالموظفين فى كافة المنطقة.
ولفت "راينر" إلى أن المجتمع الألماني والاستثمارى ينظر إلي مصر والعالم ينتظرها ولكن لا يمكن العمل فى اتجاه واحد خاصه وأن البنيه التحتيه فى منطقة قناه السويس اصبحت متقدمه لغاية وهو ما يجعلها تنافس منطقة جبل على بدبى .

وتوقع أن تستثمر ألمانيا في العديد من المجالات في مصر منها الطاقه المتجددة والطاقه الشمسيه والسياحه، مضيفا:لدينا عقبات امام الاستثمارات الصناعية وهى الامكانيات والقدرات المهنيه للعماله المصرية لانها غير مطابقة للمواصفات العالمية ويحتاجون تدريب اكثر الى جانب ازمة نقص العمل الاجنبية والاهتمام بمصر كتربة خصبة للاستثمار موجود وهناك مجموعه من رجال الاعمال الالمان سيزورون مصر فى سبتمبر المقبل لدراسة السوق الاقتصادى والاستثمارى فى مصر .

ولفت "راينر" إلى أن المانيا تقوم بالتدريب من عدة سنوات ولكن الحكومة المصرية ليس لديها نظام موحد للتدريب وتقوم بذلك الشركات الخاصة كلا وفق رؤيته مثل نظام الجزر المنعزلة وتمنح الطلاب والعمال شهادات خاصه وتكون غير معتمدة ولا يوجد فى مصر نظام قومى موحد لأصحاب الملابس الزرقاء والمستثمر الاجنبى لا يعلم ذلك وهو ما يعوق عمل المستثمرين الجدد بمصر .

وكشف أن غرفة التجارة الالمانية بالتعاون مع الشركات القابضة فى مصر العاملة فى مجال البناء تدرب 1000 مهندس سنويا ولكن عدد المصريين المحتاجين للتدريب كل عام يزيد بصور كبيرة خاصة فى ظل الزيادة السكانية المستمرة وعلى الحكومة المصرية تطوير نظام التدريب والتعاون مع القطاع الخاص ولكن لا ننظر للتدريب فقط ولكن النظام ككل واهمها توفير مرتبات جيدة للعمال والحوافز ونظام تأمين صحى شامل خاصة وان العمال اصبحوا يهربون من العمل لعدم وجود مرتبات جيدة .

وعن أبرز المعوقات أمام المستثمرين الألمان في مصر، قال:لدينا أزمة كبير فى نقص العملة الاجنبية والتى تعيق المستثمرين فى تحويل ارباحهم إلى المانيا الى جانب أزمة اخرى كبرى وهى الطاقة والكهرباء الى جانب نقص العمال المؤهلة ونعانى كثيرا من البروقراطية للموظفين واللغه ،والعالم الان يشهد منافسة بين دول العالم حول حذب استثمارات جديدة فلا يمكن لاحد الان على سبيل المثال الاستثمار فى ليبيا ويتم النظر الىها على عكس المغرب حيث ان المناخ الاقتصادى بها جيد ومستقر ويجب على مصر ان تقارن نفسها بالمغرب للرفع من حاله المناخ الاقتصادى بها الى جانب السوق التركى الذى يهدد ايضا بجذب المستثمرين للعمل به .

وكشف "راينر" أن الغرفة الألمانية روجت لمشروع قناة السويس بالعديد من الحملات الدعائية بالمجلات الألمانية، ولكن زيارة الرئيس السيسى لالمانيا تخللها عرض لتفاصيل المشروع بالكامل بحضور رجال الاعمال وهو اكبر دعايه لمصر والقناه الجديدة ،وزيارة السيسى لبرلين كانت ايجابية جدا وسيقوم نائب القنصل الالمانى بالمشاركة فى حفل افتتاح القناه .

وشدد "راينر" على أن مصر من اقوى الكيانات الاقتصادية بأفريقيا وهى من اهم واكبر الاسواق فى العالم العربى تلى السعودية والامارات ،والخطوة الثانية استخدام مصر كبوابة لافريقيا والعبور اليها خاصة وان المانيا ليس لديها العديد من الاستثمارات فى افريقيا وسيتم استغلال علاقات مصر بأفريقيا للعبور اليها .

وتابع:لدينا فرصه عظيمة للاستثمار فى مصر خاصة فى مجال الطاقات المتجدده مؤكدا ان العماله المصرية رخيصة ومصر ليست فى حاجة فى استيراد كل شيء ويمكننا نقل مصانع باكملها الى مصر فى مجالات احتياجات الاطفال والمدارس وتجهيزات المستشفيات لعدم الحاجة الى النقل وتوفير تلك الارباح للشركات ،ومصر سوق جيد للاستثمار وهو ما اؤكدة لرجال الاعمال فى المانيا .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة