شكرا لأشقاء الحلم.. أبناء الشيخ زايد وشعب الإمارات دائما مع مصر.. الشيخ خليفة بن زايد يسير على نهج حكيم العرب.. وأمير الكويت بمقدمة داعمى المصريين.. الشيخ صباح يتجاهل الحرارة ومشقة السفر لدعم مصر

الجمعة، 07 أغسطس 2015 07:36 م
شكرا لأشقاء الحلم.. أبناء الشيخ زايد وشعب الإمارات دائما مع مصر.. الشيخ خليفة بن زايد يسير على نهج حكيم العرب.. وأمير الكويت بمقدمة داعمى المصريين.. الشيخ صباح يتجاهل الحرارة ومشقة السفر لدعم مصر شكرا لأشقاء الحلم
نقلا عن اليومى: رباب فتحى و مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن شعب مصر الكنانة يحتفل ومعه الأمة وبلدان العالم كافة، وفى المقدمة منها شقيقه الشعب الوفى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بافتتاح المشروع العملاق لقناة السويس الجديدة، الذى يجسد معنى التلاحم القائم لإرادتى الشعبين الإماراتى والمصرى، وهما يقطفان ثمرة تعاون مستمر، قادت فيه الإمارات التحالف الدولى للشركات العاملة فى مشروع القناة، وأكدت أن القيادة الحكيمة ممثلة فى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. ظلت ولا تزال على العهد من الحرص على تنفيذ وصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عندما قال قولته الشهيرة: «إن نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. أوصيت أبنائى بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر، وهذه هى وصيتى أكررها لهم أمامكم فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم». وكان حكيم العرب أول من أرسى دعائم العلاقات التاريخية والمصير المشترك الواحد بين شعب مصر والإمارات».

وقد شاركت الإمارات، بوفد رفيع المستوى فى احتفالات مصر بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وضم الوفد الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، والشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، وكانت المشاركة تدشينا للعلاقة الاستراتيجية، التى تعرف لمصر مكانتها وموقعها فى القلب من أمتها العربية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار فيها، وارتباط ذلك بالأمن القومى العربى، وهذا ما أكده، غير مرة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ولهذا فإن مصر تثمن وتقدر موقف الإمارات العربية المتحدة منذ ثورة 30 يونيو وفى الشدة قبل الرخاء، وتظهر فى علامات وإنجازات مهمة.كما شاركت قيادة الإمارات المصريين فرحتهم بهذا الإنجاز التاريخى، بعد مشاركتها المتميزة فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، وبناء العاصمة الجديدة، وحرصت على أن تكون مشاركتها فى حفر القناة الجديدة نموذجاً متحضراً لما ينبغى أن تكون عليه علاقات الأشقاء، وهو الأمر الذى ترجمته عملياً شركة الجرافات البحرية الوطنية، التى قادت بكفاءة واقتدار عمليات الحفر والتكريك.
وقد أشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء الإماراتى، حاكم إمارة «دبى»، بمشروع قناة السويس الجديدة، قائلا: «تشرفت بمشاركة الشعب المصرى أفراحه التاريخية بافتتاح قناة السويس الثانية، مصر استقبلت العالم اليوم وفرح معها العالم».
وأضاف عبر حسابه الرسمى على «تويتر»، أمس الأول الخميس، «مثلما فتحت مصر للعالم عبر قناتها الأولى آفاقًا تجارية جديدة وواسعة، تفتح اليوم عبر قناتها الثانية لشعبها وللمنطقة أملا جديدًا ومستقبلا واعدًا».

وأكد عبر تغريدة أخرى أن «إنجاز قناة السويس بهذه السرعة يثبت للعالم أن الشعب المصرى لا يعرف المستحيل ولا يعترف باليأس.. مبروك لشعب مصر القناة ولنا بشعب مصر فرحته».
ومثل القيادة كانت مشاركة الشعب الإماراتى للمصريين فرحتهم بالإنجاز العظيم، ولهذا دشن النشطاء الخليجيون على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، هاشتاج «الإمارات بتفرح مع مصر»، تزامناً مع احتفال المصريين بافتتاح قناة السويس الجديدة.

وجاء الهاشتاج كنوع من المشاركة من قِبَل الأشقاء الإماراتيين، لفرحة المصريين بالمشروع الجديد، وهو ما عبر عنه الناشط سهيل العبدول قائلاً: «كل إنجاز ونجاح يحققه الشعب المصرى يسعدنا ويفرحنا وكأنه إنجاز ونجاح لنا». وتداول مستخدمو الهاشتاج، المقولة الشهيرة للشيخ زايد، مؤسس دولة الإمارات قائلة: «مصر بالنسبة للعرب هى القلب.. وإذا مات القلب فلا حياة للعرب». وسلمت الإمارات الشقيقة مصر كنوع من الدعم 100 مدرسة جديدة فى مختلف المراحل التعليمية و78 وحدة لطب الأسرة فى 23 محافظة مصرية، و600 حافلة للنقل الجماعى وأربعة جسور فى ثلاث محافظات.

ومن جانبه، كشف منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة إن الإمارات من أكبر الشركاء التجاريين لمصر وثانى أكبر الدول المستثمرة، إنها مسيرة القلوب من الأب المؤسس يحملها أبناء زايد، حكيم العرب، وقلوب شعب الإمارات الوفية.

الكويت داعم دائم لمصر


رغم الموقف الصعب والضغوط الدولية التى تعرضت لها الدولة المصرية بعد 30 يونيو وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى لرئاسة البلاد، فإن مصر لم تقف وحدها بفضل أصدقائها وأشقائها فى دول الخليج، فلم تمر مناسبة، إلا وعكفت دولة الكويت الشقيقة على إظهار الدعم والمساندة وبأرفع مستويات التمثيل، إيمانا منها بأهمية وحدة الصف العربى لمواجهة التحديات التى تواجه المنطقة الآن.

وظهر هذا الدعم بوضوخ بحضور سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة، برغم درجة الحرارة المرتفعة وصعوبة السفر وصولا إلى الإسماعيلية وحضور فعاليات الاحتفال، مؤكدا تقديره الكبير للإنجاز الذى حققه الشعب المصرى، بحفر قناة السويس الجديدة وتجهيزها لحركة الملاحة العالمية فى فترة قياسية وجيزة لا تتجاوز عاما واحدا.

وقال فى برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب حضوره مراسم افتتاح القناة بشخصه إن هذا الإنجاز يسجل لمصر وشعبها ويبرهن على مدى وعى وقدرة الشعب المصرى على المشاركة فى بناء وطنه وتحقيق نهضته، واصفا ما تم خلال عام بأنه عمل جبار ومفخرة كبيرة لمصر والعرب، وسوف يسهم فى دفع جهود التنمية فى مصر بشكل كبير، كما سيسهم فى رفع مستوى قدرة مصر التنافسية فى مجال التجارة العالمية والنقل البحرى، ويعمل على جذب الاستثمارات الخارجية وتحقيق الرؤى الطموحة فى تنويع موارد الاقتصاد، وتعزيز مكانة مصر العربية إقليميا ودوليا، معربا عن سعادته بالمشاركة فى حفل الافتتاح وتقديره للحفاوة التى قوبل بها خلال زيارته لمصر.

وهذه ليست المرة الأولى التى تقف فيها دولة الكويت الشقيقة إلى جوار مصر، فعندما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى مؤتمر اقتصادى كبير لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى، كانت الكويت من أوائل الدول التى تقدمت لمساندة مصر، وجاء الشيخ الصباح للمشاركة ولتقديم دعم يقدر بـ4 مليارات دولار فى صورة استثمارات فى قطاعات الاقتصاد المصرى المختلفة.

وتحدث حينها أمير دولة الكويت باسم مصر عندما قال إن المشاركة الواسعة لعدد كبير من دول العالم وبهذا المستوى المرموق تعكس المكانة الكبيرة التى تحتلها مصر فى المحيطين الإقليمى والدولى، والاهتمام الذى توليه دول العالم لها، بما تحظى به من فرص استثمارية ضخمة وواعدة، بل وشدد على «دعم الكويت اللامحدود للأشقاء فى مصر على جهودهم الكبيرة التى يبذلونها لصيانة الأمن والاستقرار وتوفير المناخ الملائم لنمو اقتصادهم، وتحقيق المعدلات المنشودة، وخلق فرص استثمارية واعدة تجذب رؤوس الأموال».

وأشاد السيسى وقتها بدعم دولة الكويت وحضور الشيخ صباح الأحمد بنفسه إلى المؤتمر، قائلا إن «دولة الكويت الشقيقة كانت الأفعال تسبق دائما الكلمات للتدليل على علاقاتها الوثيقة ودعمها المستمر لمصر وشعبها»، مضيفا «وما تشريف سمو الأمير لهذا المؤتمر إلا تعبير عن إيمان سموه ودولته الشقيقة بقيمة التضامن العربى».

وعكف الأمير الصباح على إظهار الدعم لمصر، حتى إنه أكد على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضى أثناء لقائه بالسيسى عن حرص الكويت على زيادة استثماراتها فى مصر، للمساهمة فى مرحلة البناء، أخذاً فى الاعتبار اهتمام المستثمرين الكويتيين، على الصعيدين الحكومى والخاص، بالمشروعات التى تم طرحها، ولاسيما فى ضوء التحسن الملحوظ الذى شهده مناخ الأعمال فى مصر.

ووقف الشيخ الصباح إلى جانب مصر فى العديد من المواقف، لاسيما بعد الاعتداءات الإرهابية ضد مواقع عسكرية شمال سيناء، وأكد أمير الكويت استعداد بلاده لتيسير جميع الإمكانيات والوسائل لمصر لمواجهة مثل تلك الأعمال الإجرامية.

ولطالما اتسمت العلاقات المصرية الكويتية بالقوة، ولا يألو الجانب الكويتى جهدا لإظهار ذلك، حتى إن مبارك الخرينج رئيس مجلس الأمة بالإنابة، قال عندما استقبل سفير مصر لدى الكويت عبدالكريم سليمان، بمناسبة انتهاء مهام عمله، أوضح أن الكويت لا يمكن أن تنسى مواقف مصر ورئيسها وحكومتها وشعبها إبان الغزو العراقى.

وأشار إلى أن الكويت وأهلها لا ينسون مواقف مصر ورئيسها وحكومتها وشعبها إبان الغزو العراقى، مؤكدا متانة العلاقات المصرية الكويتية فى شتى المجالات.

وكذلك ظهر الدعم الكويتى لمصر فى وسائل الإعلام الكويتية التى عكفت على نقل ما يحدث فى مصر سواء أثناء المؤتمر الاقتصادى أو حفل قناة السويس.


اليوم السابع -8 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة