تدرس هيئة محلفين أمريكية اليوم الجمعة ما اذا كانت ستصدر حكما بالإعدام على جيمس هولمز، وذلك فى المرحلة الأخيرة من واحدة من أكثر المحاكمات ارهاقا فى تاريخ الولايات المتحدة الحديث .
وكان هولمز قد أدين فى حادث إطلاق النار الذى وقع فى 2012 بدار سينما فى أورورا، ولاية كولورادو، وقدم المحامون من الجانبين المرافعات الختامية أمس الخميس قبل انتقال هيئة المحلفين للتداول. وإذا أصدرت هيئة المحلفين المشكلة من 3 رجال و 9 نساء حكمها على طالب علم الأعصاب السابق بالموت، سيتم إعدامه حقنه بجرعة قاتلة.
وقال ممثل الإدعاء جورج بروشلر لهيئة المحلفين :" هذا المبنى ليس مركز العين بالعين أو مركز الانتقام ، وإنما هو مركز العدالة والعدالة لهولمز هى الموت"، وشملت وقائع المحاكمة الاستماع لشهادات من 306 شهود، وفحص 2695 من أدلة وشهادات مؤلمة ممن تم استجوابهم فى البداية ، وأفراد الأسرة ووالدى القاتل المدان.
وفى 16 يونيو الماضى رفضت هيئة المحلفين ادعاء هولمز بأنه غير مذنب بدافع الجنون، وإدانته فى 164 اتهاما بالقتل والشروع فى القتل فى قضية اطلاق النار فى يوليو 2012 فى سينما فى أورورا، كولورادو، خلال عرض منتصف الليل لفيلم من سلسلة أفلام "باتمان" بعنوان "ذى دارك نايت رايزيس".
