أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تمارس المواطنة ولا تتدخل فى السياسة، ونستطيع أن نطلق عليها مدرسة حب الوطن.
وأضاف البابا خلال لقاء عقده بآباء كهنة الإسكندرية وأسرهم فى بيت الضيافة التابع لدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، انتشر الكهنوت بين الرهبان وزادت أوقاف الأديرة وأصبح من السهل الوصول لها، وكذلك أسس بعض الخارجين على القانون أماكن سموها أديرة، مطالبًا بعودة نقاء الأديرة والرهبنة.
وقال البابا، إن الكنيسة تحتاج إلى تحديث وتطوير فى الإدارة والعمل والخدمة، مضيفًا: نحن كنيسة تقليدية ولكن مع اتساع الخدمة أصبح لابد من وجود نظام من خلال لوائح تنظيمية اشترك فيها مئات من المتخصصين مثل مجالس الكنائس والأب الكاهن والأب الأسقف والأديرة والتربية الكنسية وانتخاب البطريرك وغيرها، وكذلك تحديث بعض الأمور مثل عمل الميرون، وتحديث طريقة الخدمة.
وعن الوحدة بين الكنائس، قال البابا إن الوحدة بين كنائس العالم طلب السيد المسيح فى صلاته الوداعية ليكون الجميع واحداً وبدأ الأمر بدراسة توحيد عيد القيامة، مؤكدًا أن الوحدة تبدأ بالمحبة وتستمر بالدراسة والحوار وتنتهى بالصلاة.
وأشار البابا إلى أن هناك شائعات وعثرات ومحاولات لاستغلال مواقف لتحويلها إلى أكاذيب لمحاولة هدم الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة القبطية تمتد للعالم فى دول كثيرة فصارت كنيسة منتشرة فالأقباط موجودون فى حوالى 100 دولة حول العالم والكنائس القبطية فى 60 دولة ولنا حوالى 400 كاهن خارج مصر و32 أسقف منهم 15 فى أوروبا و10 أديرة وكليات لاهوتية، فالهجرة بدأت من بداية الخمسينات وتزيد مع أزمات الوطن، وتقل فى فترات الاستقرار.
حضر اللقاء الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والقس أنجيلوس اسحق سكرتير قداسة البابا.
البابا تواضروس: خارجون على القانون الكنسى أسسوا أماكن أسموها أديرة
الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 11:10 ص
البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة