إنشاء مبنى قناة الأزهر بجوار المشيخة
وتضمنت القائمة مبنى قناة الأزهر والتى ستشيد بجوار المشيخة على مساحة 17 ألف متر وستحتوى على 4 استوديوهات، الأول على مساحة 600 متر، والثانى على مساحة 400 متر، والثالث بانوراما على مساحة 120 مترا، والرابع صوتيات على مساحة 50 مترا، بالإضافة إلى غرف تغيير الملابس والمونتاج ومكاتب الإدارة وصالونات الضيوف وخدمات إلكتروميكانيكة وموقف سيارات.
تطوير مطبعة المصحف
وأما مطبعة المصحف، فسيتم تزويدها بماكينة ويب ووحدة إنتاج الألواح الطباعية وضبط الألوان، بالإضافة إلى ماكينة طباعة شيت مسطح، وماكينات قص وتطبيق وطى، حيث تبلغ طاقة طباعة المصحف 75 ألف مصحف شهريا بما، يعادل 900 ألف سنويا، بالإضافة إلى ماكينة طباعة الويب متوسط 25000 ملزمة فى الساعة بدلا من 4 آلاف ملزمة حاليا.
إنشاء كليات للطب والصيدلة وتوسعة كلية البنات بالأقصر
كما سيتم إنشاء كليات للطب والصيدلة وتوسعة كلية البنات وذلك بالأقصر، بالإضافة إلى تأهيل مطابخ المدن الجامعية بنين وبنات بمدينة نصر.
وعن مدينة البعوث الحالية بالدراسة، فسيتم رفع كفائتها بإنشاء 7 مبانى سكنية بطاقة استيعابية 1750 بدلا من 420 طالبا، وإنشاء مبنى خدمات متعدد الاستخدامات وتحسين شبكات المياه القائمة، كما سيتم إنشاء كليات الصيدلة وطب الأسنان والإعلام بفرع البنات.
وعن مدينة البعوث الجديدة، ستكون بطاقة 20 الف طالب وطالبة وتشتمل على مبانى الخدمات بالإضافة إلى 4 كليات، وستكون المرحلة الأولى بطاقة 8 آلاف طالب وطالبة.
أعمال الترميم بالأزهر
وشهد الأزهر أعمال ترميم فى العصر الحديث فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى عام 1995 حيث بدأ مشروع ترميمه بتكلفة اجمالية قدرها 27 مليون جنيه، وكانت أعمدة المسجد وجدرانه تداعت فى أعقاب زلزال اكتوبر 1992، وأعدت خطة لترميمه، إلا أنها تعطلت لأسباب عدة، إلى أن تولى الشيخ محمد سيد طنطاوى مشيخة الأزهر، فأسند المشروع إلى جهاز تجديد أحياء القاهرة الفاطمية، وشمل تدعيم أساسات المسجد باستخدام الخوازيق الأبرية التى زرعت تحت الأرض عند كل عمود.
وتعرض الجامع الأزهر، فى أيام وزارة فاروق حسنى فى نظام مبارك، إلى كارثة أثناء أعمال الترميم جعلت أحد خبراء اليونسكو يضع تقريرا مخزيا عن ترميمه، جاء فيه كيف يمكننا رؤية المونة الأسمنتية تلطخ وجه الحجر، كما أن طريقة تنظيف الأثر وإزالة الأوساخ العالقة حينها عن طريق البرى برغم المحاذير الدولية لاستخدامه أدى إلى أضرار فادحة بمواد البناء التاريخية، والحجارة المستخدمة فى المبانى التاريخية فى القاهرة من الحجر الجيرى الذى يتم تهذيبه يدويا، ما أدى إلى أضرار فادحة فى واجهات الجامع الأزهر.
وكان قد استمع الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والمهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء أمس، لشرح أعمال ترميم الجامع الأزهر، والتى تقام على عدة مراحل حتى لا تتوقف الصلاة بالجامع، بالإضافة إلى إزالة دورات المياه الموجودة فى واجهة المسجد، وتم نقلها لمكان آخر للاستفادة من الشكل الجمالى للوجهة الخارجية للمسجد.
كما تم استعراض جميع المشاريع التى تقوم بها شركة بن لادن للأزهر الشريف، من مبنى قناة الأزهر الجديدة، بالإضافة إلى مدينة البعوث الإسلامية الجديدة، والكليات الجديدة.