مدينة لبنانية تحيى "الليلة العالمية للوطواط"

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 10:16 ص
مدينة لبنانية تحيى "الليلة العالمية للوطواط" وطوط
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيت مدينة "عاليه" اللبنانية ليلة "الوطواط العالمية"، بالتزامن مع أكثر من 30 دولة، ليصبح لبنان البلد العربى الذى يشارك فى هذه المناسبة.

وأقام هذه الفعالية "مركز التعرف على الحياة البرية" فى مدينة "عاليه" الواقعة إلى الشرق من بيروت، بالتنسيق مع "جمعية الوطاويط الأوروبية ".

وشارك فى المناسبة ممثل وزارة البيئة اللبنانية مدير "محمية أرز الشوف" ونزار هانى، فادى شهيب ممثلا بلدية عاليه وممثلون عن بعض السفارات الأوروبية فى لبنان، وخبراء من الجامعة اللبنانية، وممثلو جمعيات بيئية وفاعليات من مختلف المناطق اللبنانية.

وتضمنت الفعالية العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والترفيهية المجانية، وهى تهدف إلى نشر الوعى على أهمية الوطواط فى التوازن البيئى منها محاضرات تثقيفية ونشاطات متنوعة ستقام حول كيفية الحفاظ على هذا الحيوان وطريقة عيشه وحاجاته، فضلا عن مشاهدة وطاويط حية ومن أجناس مختلفة مع مسابقات تثقيفية وألعاب ونشاطات للأطفال".. وستختتم الفعاليات بإطلاق مجموعة من الوطاويط .

وقال رئيس مركز التعرف على الحياة البرية فى عاليه إن "الجديد هذا العام أن أنواع الوطاويط المعروفة فى لبنان لم تعد 16 نوعا فحسب، وإنما 20 نوعا، بما فيها تلك الجديدة التى اكتشفناها فى سياق دراساتنا العلمية كمركز".

ولفت إلى الحماسة والفضول المعرفى الذى ظهر لدى الحضور، وخصوصا ما يتعلق بالمشاركة فى المحاضرات ومعرفة معلومات أكثر عن الوطاويط وأماكن وجودها والمخاطر التى تتعرض لها من تعديات على أماكن وجودها، ولا سيما من قبل أفراد يشعلون النار فى وقت سباتها الشتوى، جراء المحاجر التى تدمر الكهوف والمغارات التى تعيش فيها، وكذلك الحرائق التى تأتى على أماكن وجودها وتقضى عليها".

وكشف عن أن "الوطواط يلتهم فى الساعة الواحدة ما يتجاوز 800 حشرة، وبذلك يمكننا من خلال الحفاظ عليه الاستغناء عن المبيدات الحشرية، ويساهم فى منع التصحر عبر نشره البذور فى المناطق العصية على الإنسان .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة