تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر، وسماع أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.
وقال اللواء محمد إبراهيم خلال سماع أقواله، إن عددا كبيرا من أعضاء جماعة الإخوان حكم عليهم بالسجن فى عدة قضايا ومنهم من زار جميع سجون مصر فالعضو "أيمن هدهد" سبق الحكم عليه، وكان يشغل منصب المستشار الأمنى للرئيس الأسبق محمد مرسى، وكذلك المتهم أحمد عبد العاطى سبق الحكم عليه، وكذلك "أسعد الشيخة" وكان يعمل داخل مؤسسة الرئاسة.
وأضاف "إبراهيم" خلال شهادته أمام المحكمة، أن جماعة الإخوان تم تأسيسها من زمن بعيد وهى جماعة على خلاف أحكام القانون، وبعد ثورة يناير بدأت تقنن وضعها وأصبح لها حزب سياسى، وهى من بدايتها كانت تسعى إلى السيطرة على سدة الحكم، وكانت تسعى إلى إضعاف أجهزة الدولة وعلى رأسها جهاز الشرطة، واختراقها وأخونتها، وذلك بغرض إقامة الخلافة الإسلامية.
وتابع "إبراهيم" لو أردت الوقوف إلى أهدافها فهناك بجهاز الأمن الوطنى ضابط مسئول عن النشاط ومعه مجموعة من الضباط يمكن استدعاؤهم وسماع أقوالهم حول ذلك، وكان أحد الضباط متوليا نشاط الجماعة، وعندما جاء الإخوان للحكم قاموا بطرده وبعد 30 يوليو قمت بإعادته مرة أخرى إلى الجهاز.
وكانت أسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة