ولكن الأمر ليس دائما كذلك على الدوام.. فماذا لو فشل اثنين من أفضل لاعبى العالم فى تكوين ثنائى؟
"اليوم السابع" يستعرض أبرز 5 ثنائيات فشلوا فى إقناع الجماهير:
فرانك لامبارد ــ ستيفين جيرارد
لم يستطع عشاق المنتخب الإنجليزى فك سر فشل الثنائى فى قيادة منتصف ملعب الأسود إلى الإنجازات، فجيراردو لامبارد يعدان أفضل لاعبى خط الوسط فى جيلهما، ولكنهما يصيران مثل أى لاعب عندما يلعبان مع المنتخب.
السر هنا يكمن فى التفاصيل، فكلاهما يلعب تقريبا فى نفس المركز، ويحبان تسجيل الأهداف.. لامبارد أصبح أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف فى تشيلسى قبل أن يرحل للدورى الأمريكى، لذلك لن تستطيع إجبار أحدهما على التراجع وإعطاء الحرية فى الهجوم للآخر.
فرانشسكو توتى ــ أليساندرو ديل بييرو
عندما ترى تشكيلا للمنتخب الإيطالى وتجد فى الهجوم توتى وديل بييرو فهو بمثابة الجنة لكل مشجع إيطالى صحيح ؟ لا ليس صحيحا، فالثنائى الأسطورى لـروماو يوفينتوس عندما لعبا معا للآتزورى لم يكونا فعالين بشكل غريب، لذلك لم يلعبا معا كثيرا.
ميروسلاف كلوزة ــ ماريو جوميز
بالحديث عن الدقة وعدم ارتكاب الأخطاء، فيواكيم لوف مدرب الماكينات الألمانية هو المثال الأنسب، فطريقة عمله الشبيهة بالروبوت أوصلت الألمان إلى الفوز بكأس العالم، ولكنه وقع فى غلطة واحدة فقط، ولسوء حظه كانت هى الغلطة التى ركز عليها الإعلام الألمانى.
ماريو جوميز كان هو مستقبل هجوم الكرة الألمانية، وأراد يواكيم لوف أن يشركه مع المخضرم وهداف كأس العالم ميروسلاف كلوزة، ولكنها كانت كارثة منذ البداية.
ولكنه لم يكن خطأ جوميز، بل كانت تجربة وفشلت وظل المهاجم الصاعد فى ظل كلوزة إلى أن فطن لوف إلى المشكلة، فلم يعد يشارك الثنائى معا.
زلاتان إبراهيموفيتش وليونيل ميسى
إبرا وميسى كثنائى ؟ يجب أن يكون هذا الثنائى من أفضل ثنائيات التاريخ، ولكن هذا لم يحدث لعدة أسباب، أهمها أن شخصية النجم السويدى لم تلائم فكر بيب جوارديولا، فالمدرب أعلنها واضحة أن ميسى هو النجم الأوحد وهو ما أزعج إبراهيموفيتش كثيراً، فشخصيته القيادية والمغرورة لم تتحمل ذلك، لذلك كان قدوم العملاق السويدى غلطة مكلفة جدا للبارسا.
تييرى هنرى وزين الدين زيدان
لم تكن شراكة هنرى مع زيدان فشلاً بالمعنى الحرفى، فزيدان لا يعرف معنى الفشل، ولكن السبب كان المدير الفنى للسيدة العجوز كارلو أنشيلوتى، فقد قضى المدرب الإيطالى أوقاتا صعبة مع الفريق، فبين شائعات عدم رضا زيدان عن طريقة اللعب ومخاوف الجماهير من الفشل كان أنشيلوتى هو سبب فشل الثنائى.
بالإضافة إلى أنه أشرك هنرى فى الجناح الأيسر، مما جعله بعيداً عن زيدان وقلل من فرص التفاعل بين الأسطورتين الفرنسيتين.
كما أنهما لم ينجحا أيضاً فى المنتخب الفرنسى، فهنرى لم يحرز سوى هدفا وحيدا من صناعة زيدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة