يتعرض عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام، لضغوط الشديد بسبب القائمة الدولية الجديدة لعام 2016، وخاصة بعدما طلب بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة ومسئولى بعض الأندية والمناطق، مجاملة معارفهم وأقاربهم على الشارة الدولية على حساب قضاة الملاعب الحاليين بالقائمة الدولية.
والقائمة الدولية الحالية تضم 7 حكام ساحة؛ هم جهاد جريشة ومحمود عاشور ومحمود البنا ومحمد الحنفى وإبراهيم نور الدين ومحمد الحنفى ومحمد معروف ومحمود بسيونى.. بينما تضم المساعدين، أيمن دجيش وتحسين أبو السادات وضياء السكران وأحمد حسام طة ومحمود أبو الرجال وسمير جمال وأحمد ابو العلا، وفى كرة الصالات تضم الرباعى شريف رشوان، ومحمد حسن ووليد الصياد ومحمد حسن خليل، وتشمل قائمة الكرة الشاطئية سامح الشوربجى ووائل مصطفى وخالد بخيت وهانى العراقى.
قائمة المحكمات للساحة الثنائى سارة سمير ونعمة رشاد وخماسى فى المساعدات، منى عطالله، جمالات شبل، هنادى حسن، بوسى سعيد، سهام صالح.
وتعد الأزمة الحقيقة فى حكام الساحة؛ حيث تضم القائمة 7 نجحوا جميعًا فى"وانر تيسيت"، ويصعب استبعاد أى منهم فى ظل وجود المرشحين الجاهزين لحجز مكان بالقائمة وأقربهم أمين عمر وطارق مجدى ومحمد الصباحى.
ويسعى عبد الفتاح لدخول أمين عمر وطارق مجدى أو الصباحى على حساب الثنائى محمد معروف ومحمود بسيونى، لكن يصطدم بأن الأول معروف المتميز بدنيا، وضمن حكام الموهوبين بالقارة السمراء بعد اختيارة للعام الثانى، للمشاركة بمعسكر الموهوبين بالكاميرون فضلا عن مساندة مجلس الجبلاية لة لكونه أحد أبناء سيناء، واستمراره فى القائمة الدولية له أبعاد سياسية.
بينما محمود بسيونى يحظى بدعم ومساندة تكتل حكام منطقة الاسكندرية ويخشى عبد الفتاح الصدام مع حكامها كما حدث فى نهاية الموسم قبل الماضى عندما غضب حكام الاسكندرية لاستبعاد بسيونى من دخول القائمة الدولية 2014، إلى جانب اختيار "الـكاف" لبسيونى للمشاركة بمعسكر الواعدين دون الثلاثين عامًا.
وفى الحكام المساعدين نجد أن هناك مكانًا واحدًا فقط خاليًا حتى الآن، وهو مقعد أحمد ابو العلا الذى أستبعد لأسباب طبية، وهناك 5 مساعدين يتنافسون على شرف الحصول على الشارة الدولية أقربهم أحمد توفيق طلب، وهانى عبد الفتاح ومحمد لطفى وهشام دسوقى وسامى هلهل.
وتنتظر اللجنة الإعادة للراسبين أيمن دجيش، والذى استفاد من قرار الاتحاد الدولى بمد السن للحكام الدوليين وضياء السكران، وفى اجتياز الثنائى للاختبار سيبقى الصراع على مقعد واحد فقط مكان أبو العلا.
وفى الشاطئية والصالات ستكون الفرصة الوحيدة أمام اللجنة للترضية وتنفيذ الوعود، خاصة أن الصالات شهدت كارثة بعد سفر وليد الصياد للخارج عقب حصوله على الشارة مباشرة، ليظل مكانه مشغولاً طوال الموسم دون الاستفادة به.
عصام عبد الفتاح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة