ولكن جميع الشواهد تدل على عكس ذلك، فقيمته التسويقية الكبيرة بالمقارنة مع معظم لاعبى البرازيل وشعبيته الكبيرة داخل البرازيل وخارجها وإسهاماته فى تحقيق البارسا لأربعة بطولات الموسم الفائت تضعه بالتأكيد على رأس المنتخب البرازيلى ليكون السليساو حالياً منتخب النجم الأوحد بعد أن كان متخماً بالنجوم من قبل.
اليوم السابع يستعرض 5 لاعبين بينهم نيمار يحملون حمل منتخبات بلدانهم لدرجة أن تم وصفهم بمنتخبات "النجم الأوحد".
زلاتان إبراهيموفيتش:
لا أحد يختلف على موهبة السويدى إبراهيموفيتش، فهو بكل وضوح أفضل لاعب سويدى على مر التاريخ، فهو الهداف التاريخى للسويد بـ 56 هدفا خلال 106 مباراة، البعض يذهب إلى وصف المنتخب السويدى بمنتخب زلاتان و10 آخرون، لذلك لا يبدو غريباً أنه عندما تذكر السويد أول شخص يقفز إلى الأذهان هو السلطان إبرا.
نيمار دا سيلفا
رغم تصريحاته الأخيرة بأنه ليس النجم الأوحد للبرازيل فإننا إذا نظرنا لأداء البرازيل من دونه نجد أن تصريحاته تأتى من باب التواضع ليس إلا، فمهاجم البارسا أحرز للبرازيل 46 هدف فى 67 مباراة فقط، وهو معدل أكثر من رائع، وبالنظر إلى سنه الصغيرة فهو مرشح بقوة لكسر رقم الأسطورة البرازيلى بيليه الذى يأتى فى المرتبة الأولى بـ 77 هدفا.
أريين روبن
إذا عدنا بالزمن عدة سنوات مضت، فسيكون روبن هو أسوأ اختيار فى القائمة وأكثرهم غرابة، ولكن الأن مع كبر سن روبن فان بيرسى وويسلى شنايدر ولعبهم لأندية ضعيفة وعدم وجود بدائل لهم فى المنتخب، فالحمل كله واقع الآن على أريين روبن، وبالرغم من إصاباته المتكررة فلقد لعب 87 مباراة وأحرز 28 هدفا، وهو معدل جيد بالنسبة للاعب يلعب على الجناح الأيمن فقط.
كريستيانو رونالدو
من دون شك العقبة الوحيدة أمام الدون رونالدو فى سبيل تحقيق مسيرة أسطورية هى قلة عدد بطولاته مع منتخب البرتغال، وهى مع الأسف صفر، فالبرتغال فشل فى تحقيق أى إنجاز يذكر فى السنوات الأخيرة، ولكن مازال رونالدو أبرز لاعبيهم، لذلك فأن برازيل أوروبا يعد منتخب النجم الواحد بإمتياز.
رونالدو أحرز 55 هدفا فقط خلال 122 مباراة لعبها مع المنتخب الأول وهو رقم كبير بالنظر إلى أنه قضى معظم حياته يلعب كجناح.
جاريث بيل
يعد بيل نجم هجوم ريال مدريد هو اللاعب الأبرز فى التصفيات الأوروبية منذ بدايتها، فهو يقدم أداء أكثر من رائع وساعد فريقه فى الاقتراب من حسم التأهل للنهائيات، مما دفع المدير الفنى لويلز بإطلاق تصريح يقول فيه أنه لا يمانع بأن يطلق على المنتخب "بيلز" وليس "ويلز".
أداء ويلز الهجومى يعتمد بالأساس على بيل، فهو يمتلك 89% من نسبة إحراز الأهداف فى التصفيات، وأدائه الهجومى ساعد منتخب بلاده فى الدخول إلى قائمة أفضل عشرة منتخبات فى العالم بعد أن أطاح بإنجلترا.
