يتكون المعرض من 9 لوحات تقوم على أساس عرض تاريخى للتعريف بموضوع الأثر وتتبع تاريخه بدءًا من الكشف الأثرى عنه وحالته ومراحل ترميمه وصولاً إلى مكان حفظه الحالى بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
يأتى هذا المشروع فى إطار الحفاظ على الهوية المصرية وتأكيدًا للدور الذى يقوم به متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وهو إحياء التراث المصرى، ومن ثم توثيق الصلة بين الماضى والحاضر. كما يلقى الضوء على ماهية العمل بحقل الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى توضيح فكرة شاملة عن كل ما هو جديد من اكتشافات، ومشروعات الحفظ والترميم.
وتضم مجموعة معبد الرأس السوداء قطعًا متميزة فنيًّا وتاريخيًّا وأثريًّا، وتم اكتشاف هذا المعبد فى منطقة الرأس السوداء عام 1936 على الطريق المؤدى إلى منطقة أبى قير، يرجع تاريخ هذا المعبد إلى الفترة الزمنية الممتدة من القرن الثانى الميلادى إلى القرن الثالث الميلادى، والمعبد يتكون من سلم يؤدى إلى دهليز به أربعة أعمدة أيونية، يتوسط هذا الدهليز قدم نذرية مرتدية نعل مكشوف على دعامة من الرخام عليها نقش باللغة اليونانية يوضح أن إيزودورس الفارس الرومانى كان قد سقط وكسرت قدمه، وعندما تماثل للشفاء بنى هذا المعبد للإلهة إيزيس تقديرًا لها ولباقى الآلهة على شفائه. وفى نهاية الدهليز وجدت عدة تماثيل على قاعدة كبيرة وهى للآلهة إيزيس، وحربوقراط، وهيرمانوبيس، وأوزير-كانوبس.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. بعد توقف 5سنوات للمعارض الخارجية للآثار.. معرض "أسرار مصر الغارقة" بباريس يحقق 920ألف يورو.. ويعيد وضع مصر على خارطة السياحة العالمية.. ورئيس قطاع المتاحف يؤكد: فرصة لترميم الآثار بأحدث الطرق
