نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية فى قطاع غزة، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على إقدام مستوطنين يهود على إحراق منزل عائلة دوابشة فى قرية دوما بنابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من أفرادها آخرهم الأم ريهام دوابشة الاثنين الماضي.
وشارك فى الوقفة أعضاء الاتحاد وبحضور لفيف من النساء وعدد من أعضاء المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رافعين شعارات تدين الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالبت مسئول اتحاد لجان المرأة الفلسطينية فى قطاع غزة اكتمال حمد، مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة بالتحرك الفورى واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لملاحقة مرتكبى مجزرة حرق عائلة دوابشة.
وحملت حمد الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للنساء من جرائم الاحتلال الإسرائيلى وفق ما نصت عليه الاتفاقيات والقرارات الدولية.
واستنكرت صمت الجهات الدولية التى لم تصدر أى موقف أو تصريح حيال هذه الجريمة النكراء وتابعت القول "نحن كنساء فلسطينيات نشعر بما شعرت به ريهام دوابشة حين اشتعلت النيران بجسدها وبطفليها ونحمل كل الجهات المسئولة عن حماية الشعب الفلسطينى مسئولية التقصير فى حمايتهم".
وفى نهاية الوقفة، تم تقديم عريضة إلى الأمم المتحدة تطالب بتنفيذ هذه المطالب وتفعيل دورها فى حماية أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان مستوطنون يهود متطرفون أقدموا فى الحادى والثلاثين من يوليو الماضى على إحراق منزل عائلة دوابشة ببلدة دوما فى نابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع على (عام ونصف) على الفور، واستشهاد والده سعد دوابشة بعده أيام متأثرا بحروقه، ثم والدته ريهام قبل ثلاثة أيام متأثرة بحروقها أيضا، فيما لا يزال شقيقه أحمد (4 سنوات) يتلقى العلاج.
وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بغزة احتجاجا على جريمة عائلة "دوابشة"بنابلس
الخميس، 10 سبتمبر 2015 02:51 م
الطفل على دوابشة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة