يعالون: أمن إسرائيل يعرف هوية قتلة عائلة دوابشة ويكتفى باعتقالهم إداريا

الخميس، 10 سبتمبر 2015 10:34 ص
يعالون: أمن إسرائيل يعرف هوية قتلة عائلة دوابشة ويكتفى باعتقالهم إداريا موشيه يعالون
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون أن أجهزة الأمن تعرف هوية اليهود المتطرفين الذين قتلوا ثلاثة من عائلة دوابشة حرقا فى قرية دوما بنابلس بالضفة الغربية، إلا انها تكتفى باعتقالهم.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يعالون قوله خلال اجتماع عقده فى تل ابيب مع عدد من ناشطى الجيل الناشئ فى حزب الليكود الحاكم أن أجهزة الأمن تعرف المتطرفين اليمينيين الذين قتلوا أبناء عائلة دوابشة الثلاثة ولكنها تكتفى باعتقالهم اداريا دون تقديمهم للمحاكمة، لكى لا تضطر إلى الكشف أمام المحكمة عن مصادر المعلومات الاستخبارية/.

وأشارت الإذاعة إلى أن ثلاثة من ناشطى اليمين المتطرف موجودون حاليا قيد الاعتقال الادارى وهم مئير إيتينغر ومردخاى ماير وإفياتار سلونيم.

فى السياق ذاته، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى اليوم الخميس أن جهات قيادية فى المستوطنات شرعت فى إجراء مسح للنقاط الاستيطانية العشوائية المعروفة بكونها مراكز لعناصر اليمين المتطرف الضالعة فى ارتكاب اعمال ارهابية.

كما بدأ عدد من قادة المستوطنين فى اجراء حوار مع بعض رؤساء المعاهد الدينية اليهودية بهدف تشجيعهم على إبعاد طلاب هذه المعاهد عن القيام بنشاطات غير قانونية على خلفية تطرف قومى.

وكشف تقرير قدمه جهاز الأمن العام (الشاباك) للجنة الدستور والقانون والقضاء فى الكنيست (البرلمان) أن الجهاز اعتقل فى النصف الاول من العام الحالى 165 شخصا من الوسطين العربى واليهودى للاشتباه بارتكابهم جرائم أمنية، وهو ما يشكل ارتفاعا ملحوظا قياسا بعدد المعتقلين خلال الفترة نفسها من العام الماضى والعام الذى سبقه.

وكان مستوطنون يهود متطرفون أقدموا فى الحادى والثلاثين من يوليو الماضى على إحراق منزل عائلة دوابشة ببلدة دوما فى نابلس شمال الضفة الغربية مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع على (عام ونصف) على الفور، واستشهاد والده سعد دوابشة بعده بأيام متأثرا بحروقه، ثم والدته ريهام قبل ثلاثة أيام متأثرة بحروقها أيضا، فيما لا يزال شقيقه أحمد (4 سنوات) يتلقى العلاج فى أحد المستشفيات الإسرائيلية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة