تقول رضوان: لحل أى مشكلة لابد من الاعتراف بوجودها ومعرفة وتحديد أسبابها، والآثار الإيجابية الناتجة عن حل المشكلة، والآثار السلبية الناتجة عن وجود المشكلة، ومن الضرورى تعظيم النتائج الإيجابية للحل مما يولد طاقة إيجابية للتحفيز على حلها، ويجب إدراك النتائج السلبية ومدى خطورتها للتحفيز على القضاء عليها، وتحديد المسئول عن ظهور المشكلة، والمسئول عن حلها، وكيفية حلها، فلا تفكر فى المشكلة بل ركز تفكيرك على إيجاد حلول للمشكلة.
وهناك خطوات بسيطة لمواجهة وحل أى مشكلة..
1- تحديد المشكلة والاعتراف بوجودها
سبب رئيسى فى عدم الوصول لحلول المشاكل هو عدم الاعتراف بوجودها أساسا، ويتم إدراك وتحديد المشكلة من آثارها السلبية، كما يتم تحديد المرض من الأعراض، فإذا ما وجدت الأعراض دلت على وجود المرض وأصبح بالإمكان تشخيصه، كذلك وجود النتائج والآثار السلبية دليل على وجود المشكلة، فيتم تحديدها والاعتراف بوجودها.
2- تحديد أسباب المشكلة
من خلال التحليل والبحث فى الأسباب الجذرية التى أدت لحدوث المشكلة.
3- تحديد الآثار السلبية الناتجة عن وجود المشكلة.
تحديد وإدراك النتائج السلبية ومدى خطورتها للتحفيز على القضاء عليها.
4- تحديد الآثار الإيجابية الناتجة عن حل المشكلة.
تحديد وتعظيم النتائج الإيجابية لحل المشكلة مما يولد طاقة إيجابية للتحفيز على حل المشكلة.
5- تحديد المسئول عن ظهور المشكلة.
بمنتهى الحيادية بعيدا عن تبرئة النفس وإلقاء اللوم فقط على الآخرين أو الظروف، وكذلك دون جلد الذات والاستغراق فى المشكلة دون محاولة حلها، لابد من تحديد المسئول أو المسئولين عن وجود المشكلة.
6- تحديد المسئول عن حل المشكلة.
بمنتهى الحيادية كذلك لابد من تحديد المسئول أو المسئولين عن حل المشكلة، وتحديد دوره فى المواجهة والحل.
7- وضع منهج لكيفية حل المشكلة.
لابد من التخطيط الجيد ووضع منهج، وخطة لكيفية مواجهة وحل المشكلة، مع تحديد الأهداف برؤية واضحة ومحددة، وفى إطار زمنى محدد، وكيفية تفادى وقوع الأزمة، والتعامل معها أثناء حدوثها وبعدها.
8- وضع خطة بديلة.
وضع حلول وخطط بديلة استعدادا لمواجهة أى ظروف طارئة أو عوائق أو فشل الخطة الحالية مع توقع الأزمات للتمكن من مواجهاتها حال حدوثها.