11 سبتمبر فى ذاكرة "الإشاعات".. مصر هتبقى أغنى من أمريكا.. الحدث مذكور فى القرآن الكريم.. ومرسوم على الدولار.. يوجد شيطان فى الدخان.. ومن علامات يوم القيامة

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 07:05 م
11 سبتمبر فى ذاكرة "الإشاعات".. مصر هتبقى أغنى من أمريكا.. الحدث مذكور فى القرآن الكريم.. ومرسوم على الدولار.. يوجد شيطان فى الدخان.. ومن علامات يوم القيامة إحدى هذه الإشاعات القول بوجود شيطان فى دخان الانفجار
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما أثارت أحداث 11 سبتمبر موجة من الرعب والقلق فى العالم أجمع، كان للأمر فى مصر أثر آخر، فانفجرت مع البرجين قائمة الإشاعات الوهمية والخرفات، وربط الحدث بالدين، وبالشيطان، وحتى بالدولار وصولا ليوم القيامة.

مصر هتبقى أغنى من أمريكا



بدأت الشائعات بفرحة عارمة أصابت المصريين وبدأت الحوارات تدور حول الوضع المزرى الذى ستصل له الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف ستتفوق الصناعة المصرية على نظيرتها الأمريكية، وسيصل الجنيه إلى أضعاف ما يساويه بالدولار، وواصلت الطموحات الوردية ارتفاعها حتى تبخرت مع السماء.



اليوم السابع -9 -2015


الحدث مذكور فى القرآن



هذه واحدة من التهييسات التى لجأ لها الإخوة الحالمين النائمين فى انتظار أن تصل لهم الانتصارات "دليفري"، ومن ضمن تلك التفسيرات المتواجدة على مواقع الإنترنت حتى اليوم. هى أن الذى حدث مع البرجين هو تفسير للآية رقم "109" من سورة التوبة، ويتابع هذا القول: تأتى سورة التوبة فى الجزء (11) وهو تاريخ الانهيار، ورقم السورة (9) وهو تاريخ شهر الانهيار، وعدد حروف الكلمات من بداية السورة وحتى الآية (109) هو (2001) حرف، ليصبح التاريخ هو الحادى عشر من سبتمبر عام 2001م.

ويتناسى هذا القول أن ضحايا 11 سبتمبر ينتمون إلى 15 دولة، وليسوا ضمن دولة واحدة تعادى المسلمين، إضافة إلى أنه بين الضحايا يوجد 31 مسلما، ليصبح الأمر حتى من المنظور الدينى، بعيد كل البعد عن فكرة الانتصار.

مرسوم على الدولار
إحقاقا للحق، فإن المصريين ليسوا وحدهم الذين تبنوا تلك الرؤية، بل انتشرت فيديوهات عالمية تروج لها، ولكن المصريين كانوا من الأكثر إيمانا بها، والأكثر ترويجا لها رغم عدمن منطقيتها على الإطلاق، وعلى الرغم أنها تنتمى إلى ظاهرة الباريدوليا " Pareidolia"، التى تجعلنا نرى الأشياء وفقا لما نريد أن نراه، وتحول الأشكال العشوائية الغامضة إلى أمور واضحة ولها ميزة.


ما شيطان إلا دخان


واحدة أخرى من أهم الظواهر التى بدت فى أحداث 11 سبتمبر تنتمى إلى ظاهرة الـ" Pareidolia" أو تحويل الأشكال العشوائية إلى أنماط نعرفها، فبينما يمكن أن تخلق الاتربة والسحب أى أشكال، نبدأ نحن التأكيد على أن كل تلك العشوائية تحمل معنى، وهذا ما حدث حينما شكل انفجار 11 سبتمبر فى لحظة صغيرة وجه شرير فسره الكثيرين على أنه وجه الشيطان، ومازالت صورة حتى الآن قائمة.



اليوم السابع -9 -2015

الشيطان فى الدخان



من علامات يوم القيامة


لم يترك المصريين الأمر يعبر دون أن يرتبط انفجار البرجين بيوم القيامة وأنه من علاماته، وأنه بداية لهزيمة الغرب، وانطلاقة المسلمين وتحرير القدس من الأعداء والقضاء عليهم ثم بداية علامات يوم القيامة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة