العليمى وعوارة والطريق للبرلمان
وسعى حزب مستقبل وطن إلى المنافسة مبكرا، كما حرص على الحصول على رقم 1لمرشحه رجل الأعمال محمد عريبى عضو مجلس الشعب الأسبق، والذى حصل على رقم 1 مرشح عن حزب مستقبل وطن، ويرتكز على تاريخ طويل من العمل العام الخدمى والاجتماعى، وعلاقاته الطيبة مع عدد كبير من شريحة الشباب، وصاحب منافسة قوية فى الانتخابات السابقة.
كما يخوض الصراع نزار الريدى المشرف العام على جريدة آخر خبر بالغربية، والذى حصل على رقم 2 معلنا أنه "صوت الغلابة " ولن يتنازل عن حقه من أجل الحصول على حقوق الغلابة، ويحظى الريدى بشعبية طيبة وتواصلا قويا مع التنفيذيين مكنه من تأدية الكثير من الخدمات العامة .
وينافس بقوة الدكتور أحمد عبد الفتاح عثمان أمين عام حزب المصريين الأحرار السابق، وعضو الهيئة العليا، والذى قدم استقالته من جميع مهامه الحزبية ليتفرغ للبرلمان، وخدمة أهالى الدائرة على حد قوله، ويحظى عثمان بمؤهلات كثيرة وتجارب خاضها خلال الفترة الماضية تؤهله ليكون منافسا قويا فقد تولى منسق عام الكتلة المصرية بالغربية عام 2012، ومسئول غرفة عمليات جبهة الإنقاذ بالغربية فى ثورة 30 يونيو، ومنسق عام جبهة شباب 30 يونيو بمحافظة الغربية، واكتسب الكثير من الخبرات التى تؤهله للمنافسة.
وتقدم رسميا بأوراق ترشحه الإعلامى جلال جابر عوارة المذيع بالتليفزيون المصرى، وسليل عائلات عوارة بالغربية، معتمدا على تاريخ عائلته البرلمانى وعلاقاتهم الطيبة بأهالى مدينة طنطا، كما تقدم عبد المنعم العليمى نائب الدائرة الأسبق والذى نجح مستقلا خلال 3 دورات متتالية، ويحظى بشعبية كبيرة وثقة كبار الناخبين.
ويدخل فى الصراع هانى التراس نجل الراحل أحمد التراس أمين عام حزب الأحرار معتمدا على تاريخ عائلته وعلاقاته القوية بالشباب وأهالى الدائرة، ومن خلال تواجده الدائم فى كافة الفعاليات الرسمية، ورجل الأعمال محمد شحاته الذى ظهر اسمه كثيرا فى السنوات الماضية معلنا عن خوض المعركة والمنافسة.
مدير الإدارة العامة للمرور السابق يدخل المنافسة وصولا إلى مجلس النواب
وتقدم رسميا بأوراق ترشحه اللواء سعيد طعيمة مدير الإدارة العامة للمرور السابق وصاحب العلاقات القوية والوطيدة لكونه من أبناء مدينة طنطا وخدم سنينا كثيرة فى إدارة مرور الغربية قبل توليه مرور الجيزة، ثم ترقيته مديرا للإدارة العامة للمرور، والمعروف أن طعيمة صاحب خلق رفيع وعلاقات وطيدة وقوية مع جميع عائلات مدينة طنطا .
ودخل المنافسة عدد من النساء أبرزهن تماضر زغلول الناشطة السياسية المعروفة، والتى كانت لها دور كبير فى الحركات النسائية إبان ثورة 30 يونيو وتحظى بشعبية كبيرة وسط أهالى مدينة طنطا، ومحافظة الغربية بشكل عام من خلال تواصلها الدائم لحل مشاكل الجماهير .
كما تقدمت رسميا الدكتورة هالة توفيق صاحبة مجموعة صيدليات، ولها باع طويل فى العمل الخيرى والتواصل المجتمعى، وشاركت بإيجابية فى كافة المناسبات الوطنية والفعاليات الرسمية، وأعلنت عن اسمها كمنافسة قوية للبرلمان عن دائرة بندر طنطا. كما تقدمت آمال أبو اليزيد، ومروة ضياء الدين وعدد من الأسماء.
الوفد والنور ينتظران المستجدات
ولم يعلن حزب النور السلفى، ولا حزب الوفد عن مرشحيه بالدائرة بعد مما يعنى أن هناك مستجدات حتى الدقائق الأخيرة قبيل غلق باب الترشيح .
وتشهد دائرة مركز طنطا صراعا قويا بين العائلات الكبيرة التى دائما ما تحرص أن يكون لها مرشح فى البرلمان، واشتدت المنافسة ووصلت لدرجة الحدة والإصرار بعد ضم دائرتى محلة روح وبرما ليكونا دائرة واحدة مخصص لها 3 مقاعد فى البرلمان، وأصبح صراع العائلات أقوى.
وتتصدر عائلات عز والهرميل وعتمان والقدح المشهد السياسى بعدما تقدم رسميا المهندس على عز مدير عام شركة غاز مصر فرع الدلتا ونجل البرلمانى السابق الراحل محمد على عز عضو مجلس الشعب عن الدائرة وأحد الهامات البرلمانية فى دورات 95 و2000 وشقيق المقدم محمد عز وكيل مباحث التموين بالغربية، وحصل على رقم 1 فى قائمة المرشحين ويعتمد المهندس عز على تاريخ والده البرلمانى والشعبى وتزكية أعمامه الحاج طاهر عز مدير عام الشئون المالية والإدارية بمديرية الإسكان، والمهندس محمد صلاح عزوأبناء عمومته فى قرى الدائرة.
وتنافس عائلة عتمان فى الدائرة بعدما تقدم المحاسب إبراهيم عتمان رئيس مجلس المحلى عن المركز سابقا، معتمدا على عدة دورات قضاها رئيسا للمجلس الشعبى المحلى لمركز ومدينة طنطا، وبدأ إبراهيم فعليا فى تنظيم عدد من المؤتمرات مع شباب قرى الدائرة.
وما زال موقف النائب السابق مأمون عتمان عضو الدائرة السابق فى برلمان 2005 غامضا بعدما تأكدت أقاويل بمحاولات حزب الوفد لاستقطابه ليكون مرشحا عن الوفد، وتحت العباءة الحزبية كما ترشح العميد إيهاب الهرميل معتمدا على كتلة تصويتية كبيرة فى محلة روح وبرما .
وعاد من جديد أحمد القدح نائب الشورى سابقا عن الدائرة ونجل البرلمانى الأسبق سعيد القدح محاول استرداد المقعد لعائلة القدح وخط قرى نواج وسبرباى ودمشيت، معتمدا على تاريخ والده الراحل كما ظهر الدكتور سمير الخولى معتمدا على صلات القرابة بعائلات الخولى فى قرى المركز، وخدماته الطبية لأبناء الدائرة.
وتقدم أيضا النائب السابق عبد الفتاح عبد الكريم نائب دائرة برما السابق، وصاحب الشعبية الطيبة فى قرى الدائرة من خلال خدمات قدمها فى فترة النيابة.
ولم يحسم النائب مصطفي النويهي نائب الدائرة في برلمان 2010 موقفه بعد , حيث أنه في تيار إصلاح الوفد ولم يحصل علي خطاب الترشح بعد , وتتردد أقاويل أنه سيترشح في اللحظات الأخيرة , لكونه لم ينقطع يوما عن التواصل الاجتماعي والمشاركة في كافة الأفراح والأحزان متقدما مشهد حزب الوفد في الدائرة.
وتقدم أيضا المصور محسن المنسي ابن قرية سبرباي والملقب بشبيه السادات، وتعمد أن يظهر في كافة الفعاليات الرسمية مرتديا الزي الفلاحي ومتشبها بالرئيس السادات .
وكما تقدم بأوراق ترشحه كلا من مجدي سرحان وأحمد عبد ربه ومسعد أبو ليلة وكثير من الأسماء .