الخارجية السعودية: المملكة استقبلت 2 مليون ونصف لاجئ سورى

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 10:02 م
الخارجية السعودية: المملكة استقبلت 2 مليون ونصف لاجئ سورى وزير الخارجية السعودى عادل الجبير
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن المملكة لم تكن ترغب فى الحديث عن جهودها فى دعم الأشقاء السوريين فى محنتهم الطاحنة، لأنها ومنذ بداية الأزمة تعاملت مع هذا الموضوع من منطلقات دينية وإنسانية بحتة، وليس لغرض التباهى أو الاستعراض الإعلامى، إلا أنه رأت بأهمية توضيح هذه الجهود بالحقائق والأرقام رداً على التقارير الإعلامية وما تضمنته من اتهامات خاطئة ومضللة عن المملكة.

وأوضح المصدر المسئول أن الإجراءات التى اتخذتها المملكة تمثلت فى استقبال المملكة منذ اندلاع الأزمة فى سوريا، ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سورى، حرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، أو تضعهم فى معسكرات لجوء، حفاظاً على كرامتهم وسلامتهم، ومنحتهم حرية الحركة التامة، ومنحت لمن أراد البقاء منهم فى المملكة الذين يبلغون مئات الآلاف، الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب عليها من حقوق فى الرعاية الصحية المجانية والانخراط فى سوق العمل والتعليم.

وأضاف أن المملكة احتضنت ما يزيد عن 100 ألف طالب سورى على مقاعد الدراسة المجانية، وذلك حسب إحصائيات حملة السكينة الحكومية.

وأكد أن جهود المملكة لم تقتصر على استقبال واستضافة الأشقاء السوريين بعد مأساتهم الإنسانية فى بلدهم، بل وامتدت جهودها لتشمل دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة لوطنهم فى كل من الأردن ولبنان وغيرها من الدول. واشتملت الجهود على تقديم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع حكومات الدول المضيفة لهم، وكذلك مع منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية، سواء من خلال الدعم المادى أو العينى.

وأشار المسئول إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية التى قدمتها المملكة للأشقاء السوريين بلغت نحو 700 مليون دولار، وذلك حسب إحصائيات المؤتمر الدولى الثالث للمانحين، المنعقد فى دولة الكويت بتاريخ 31 مارس 2015م لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، شاملة للمساعدات الحكومية، وكذلك الحملة الشعبية التى انطلقت فى العام 2012 باسم "الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء فى سوريا".

كما شملت المساعدات الإنسانية على تقديم المواد الغذائية والصحية والإيوائية والتعليمية. بما فى ذلك إقامة عيادات سعودية تخصصية فى مخيمات مختلفة للاجئين أهمها مخيم الزعترى فى المملكة الأردنية الهاشمية، وفى مخيمات المعابر الحدودية، تمكنت من توفير الرعاية الطبية المتمثلة بتقديم اللقاحات والعلاجات الوقائية، وإجراء العمليات الجراحية. علاوة على تكفلها بحملات مختصة بإيواء عدد كبير من الأسر السورية ذات الحالات الإنسانية فى كل من لبنان وسوريا.


موضوعات متعلقة..


- بعثة الحج: لم يتضح حتى الآن وجود مصريين بين مصابى وضحايا حادث الحرم المكى

- الدفاع المدنى السعودى:ارتفاع ضحايا سقوط رافعة الحرم لـ 65 وفاة و154 مصابا
- بالفيديو والصور..سقوط رافعة بالحرم المكى بسبب العواصف وأنباءعن وقوع وفيات


- الدفاع المدنى السعودى:ارتفاع ضحايا سقوط رافعة الحرم لـ 65 وفاة و80 مصابا

- السياحة: لم نتلق بلاغا بأى حالات وفاة لمصريين فى حادث الحرم المكى حتى الان

- أمير مكة يأمر بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق فى سقوط الرافعة بالحرم المكى

- الدفاع المدنى السعودى: مصرع 52 وإصابة 30 فى سقوط الرافعة بالحرم المكى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة