أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المسئولين فى لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "الإيباك" تعرضوا لهزيمة سياسية، بعد فشلهم فى الضغط على الكونجرس لمنع الاتفاق بشأن النووى الإيرانى، فبعد إنفاقها ما يقرب من 30 مليون دولار للحيلولة دون تمرير الاتفاق، لم تنجح اللجنة الموالية لإسرائيل فى ذلك.
وأضافت "نيويورك تايمز"، أن اللجنة تعرضت لهزيمة قاسية بعدما حصل الرئيس باراك أوباما على دعم الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ للتصويت على إيقاف قرار ضد الاتفاق، الأمر الذى بدا وكأن اللجنة المعروفة بنفوذها السياسى الكبير بدأت تفقد قوتها وسمعتها الشهيرة فى واشنطن.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن فشل الإيباك فى أن يشكل "لوبى" ضغط أثار تساؤلات صعبة بشأن مستقبل اللجنة التى تشكلت عام 1951، وبات لديها مكانة سياسية كبيرة بين الحزبين، إلا أن ذلك اختفى فى الأسابيع الأخيرة مع النقاش بشأن الاتفاق النووى الإيرانى.
ومضت الصحيفة تقول إنه رغم تأييد الجمهوريين بالإجماع لرفض الإيباك للاتفاق، إلا أن أوباما تمكن من كسب تأييد معظم الديمقراطيين، وجعل الاتفاق أولوية سياسته الخارجية، وهناك نقاش الآن بين صفوف اللجنة بشأن كيفية الاستجابة لهذه الهزيمة، إما بطلب ثمن سياسى من المشرعين، وأغلبهم ديمقراطيين تحدوا رغبتها ودعموا الاتفاق الإيرانى، أو إصلاح العلاقة معهم ومع مسئولى البيت الأبيض الذين أغضبهم المحاولات العديدة لإحباط الاتفاق.
نيويورك تايمز: الإيباك تفقد نفوذها و"اتفاق إيران" يعرضها لهزيمة سياسية
الجمعة، 11 سبتمبر 2015 01:11 م
مفاوضات إيران
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة