لُقب الشاب حسنى بالأسطورة نظرا لبقائه الدائم على عرش الريادة فى أغنية الراى باعتراف الكبار حيث استطاع خلال سنوات أن يكون نشاطه منافسا لأكبر النجوم فى الوطن العربى وحتى فى أوروبا بمبيعات خيالية وألبوماته كانت بمثابة ثورة فى عالم موسيقى الراى التى دخلت العالمية فى عصرها الذهبى.
كان الشاب حسنى نجما بلا منازع فلا الشاب خالد ولا الشاب مامى استطاعا منافسته فى طابعه الخاص المسمى بـ"الراى" العاطفى الذى تبعه فيه كوكبة من النجوم فى تلك الفترة، ومن أكثر الألبومات مبيعا التى حققها الشاب حسنى "البيضا مون امور" 120 مليون نسخة "البراكة" 80 مليون نسخة "خليتهالك أمانة" 76 مليون نسخة "لا تبكيش قولى دا مكتوبى" 25 مليون نسخة "نهار لفراق بكيت" 18 مليون نسخة، ورغم أنه كان غزير الإنتاج فى السوق حيث إن المدة الزمنية بين الألبوم والآخر لا تتجاوز الشهر وأحيانا أسابيع وأيام إلا أنها كانت تباع كلها بطريقة منتظمة وهو ما يؤكد أن الشاب حسنى كان ولا يزال قيمة ثابتة فى الفن العربى.
عدد الردود 0
بواسطة:
massimo
شكر للجريدة