وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، فى بيان للحزب، أمس الجمعة، إن الحزب قرر خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فى نظام القوائم، بقائمتين فقط، وهما: قائمة (القاهرة ووسط وجنوب الدلتا)، وقائمة (غرب الدلتا)، بعد أن كان الحزب قد قرر فى وقت سابق أنه سيدفع بـ4 قوائم على مستوى الجمهورية.
مرشحو الحزب بالقائمتين الذين انسحبوا من الانتخابات سيترشحون على المقاعد الفردى
فيما كشفت مصادر داخل حزب النور، أن عددًا من مرشحى الحزب بالقائمتين الذين انسحبوا من الانتخابات سيترشحون على المقاعد الفردى، خاصة ممن ينتمون إلى حزب النور.
وأضافت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قائمتى الصعيد وشرق الدلتا ضمت أعضاءً من خارج حزب النور، وبعضهم من الأقباط، وكان الحزب يضمهم حتى تكون قوائمه الانتخابية قانونية، ولكن بعد سحب أوراق هذين القائمتين فإن الحزب سيدفع ببعض مرشحى القوائم على المقاعد الفردى من أعضاء الحزب، بينما مرشحات الحزب على القائمة فلن يتم الدفع بهم على المقاعد الفردية، فيما سيكون للأقباط الذين كانوا مترشحين على قوائم حزب النور القرار إذا كانوا سيترشحون من عدمه.
بعض مرشحى قائمة الصعيد تم دمجهم من مرشحين بقائمة القاهرة الكبرى
وأوضحت المصادر، أن بعض مرشحى قائمة الصعيد تم دمجهم من مرشحين بقائمة القاهرة الكبرى، فيما تم استبعاد بعض مرشحى القاهرة الكبرى الذين كانوا متواجدين خلال فترة فتح باب الترشح السابقة.
وكشف سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، عن تشكيل الحزب لجنة خاصة بالمجمع الانتخابى المركزى، لبحث مدى إمكانية ترشح بعض المرشحين على القوائم التى تم سحبها من قبل الحزب، على المقاعد الفردى.
وقال خليفة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة ستعقد اجتماعًا اليوم السبت، لاختيار الشخصيات التى سوف يدفع بها الحزب على المقاعد الفردى، بعدما كانوا مرشحين على القوائم وتم سحب قائمتى شرق الدلتا، والصعيد.
فيما قال المهندس صلاح عبد المعبود، المتحدث باسم حزب النور، إن الحزب أبلغ مرشحيه فى القائمتين اللتين تم التراجع عنهما باستبعادهما من الانتخابات، وهم تفهموا قرار الحزب والقواعد التى يسير على أساسها الحزب فى معركته بالانتخابات البرلمانية.
صلاح عبد المعبود: الأقباط المستبعدون من الانتخابات لم يعترضوا على القرار
وأضاف عبد المعبود، أن الحزب تواصل مع الأقباط الذين تم استبعادهم من القائمة الانتخابية بقرار الاستبعاد قبل سحب أوراق القائمة، وهم لم يعترضوا على القرار ، وتمنوا للحزب أداءً جيدًا خلال المعركة الانتخابية.
وكان عدد من مرشحى الأقباط خلال فترة فتح باب الترشح الماضية، قد أكدوا أنهم لم يطلب منهم تقديم ورق الفيش والتشبيه للحزب، وقالت سوزان سمير، المرشحة القبطية لحزب النور فى الانتخابات، إن الحزب لم يبلغها بأنها ضمن مرشحيه فى القوائم خلال فترة فتح باب الترشح الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة