أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن التصعيد المستمر فى مدينة القدس المحتلة، وتمادى الاحتلال الإسرائيلى فى ممارساته وانتهاكاته للمدينة ومحاولاته المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وإطلاق الرصاص المطاطى على الأهالى فى باحاته، لها تداعيات خطيرة لن تمر مرور الكرام ولن يصمت شعبنا عليها، ولن يكون الاحتلال بمنأى عنها.
واعتبرت الجبهة أن "المحاولات الصهيونية المسعورة للانقضاض على المدينة عبر إجراءات متسارعة ومستمرة من أجل تهويد المدينة، وخلق وقائع جديدة على الأرض، ومحاولة فرض التقسيم الزمانى والمكانى للأقصى كلها تشير إلى رغبة الاحتلال فى التصعيد فى المدينة المقدسة" واعتباره ورقة ضغط فى وجه المحاولات لنزع شرعيته، وإزاء تنامى حملات المقاطعة وعزل الاحتلال فى مختلف دول العالم خاصة أوروبا.
وأكدت الجبهة على أن هذا التصعيد ستبوء نتائجه بالفشل والاندحار على أيدى شباب مدينة القدس وشعبها المنتفض دائماً بوجه الاحتلال الإسرائيلى، والثابت المتمسك بأرضه وبهويته الوطنية الأصيلة، داعية إياهم لمواصلة التصدى لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
كما طالبت الجبهة جماهير الشعب الفلسطينى لتكريس كل الطاقات لدعم صمود أبناء مدينة القدس، وفتح جبهات اشتباك دائمة على مواقع التماس والمستوطنات فى الضفة الفلسطينية.
ودعت الجبهة الجهات الرسمية الفلسطينية لاستثمار كل إمكانياتها المتاحة المادية والمعنوية من أجل تعزيز صمود أهل القدس ومواجهة "المخططات الصهيونية" الرامية لتهويدها وعزلها وطرد سكانها.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: التصعيد فى القدس والأقصى تداعياته خطيرة
الأحد، 13 سبتمبر 2015 03:04 م
المسجد الأقصى المبارك - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة