قال حزب البناء والتنمية، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، إن العدوان الصهيونى الجديد على المسجد الأقصى يأتى فى سياق حملة يقودها عتاة اليمين المتطرف برعاية حكومة الاحتلال الاسرائيلى، لفرض واقع يرمى إلى تهويد المقدسات الإسلامية تنفيذا لمخطط شيطانى لا تمثل سياسة التقسيم الزمانى والمكانى سوى خطوة مرحلية منه.
وأشاد الحزب فى بيان له بصمود الشعب الفلسطينى أمام هذه الجرائم ويشد على أيدى المرابطين والمرابطات بشد الرحال ولزوم الرباط وبذل الأرواح دفاعا عن الأقصى المبارك.
ودعا الحزب الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف عند مسؤولياتها الكبرى فى نصرة القدس المحتلة والشعب الفلسطينى الأعزل، ودعمه بكافة السبل فى مواجهة هذا الإحتلال العنصرى وممارساته البشعة.
وحذر الحزب من خطورة هذه الهجمة المتطرِّفة، التى تستفز مشاعر المسلمين فى العالم وتفجر موجات غضبهم التى ستتحول يوماً إلى إعصار يعصف بهذا الكيان المغتصب ويقطع يده التى تمتد بالعدوان مهما كلف الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة