ضبط 6 متهمين منها وفرار 6 آخرين
ووفقا لما ينفرد بنشره "اليوم السابع" فإن مستندات القضية رقم 51717 لسنة 2014 جنايات منيا القمح والمقيدة برقم 2652 لسنة 2014 كلى جنوب الزقازيق والتى تم ضبط 6 متهمين منها وفرار 6 آخرين، فإن قائمة أدلة الثبوت طبقا لأقوال الشاهد الأول وهو نقيب بقطاع الأمن الوطنى بالشرقية كشفت عن أن تحريات الجهاز السرى توصلت، إلى أن المتهم الأاول وهو "زعيم الخلية الإإرهابية" خالد محمد المغاورى 37 سنة حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية اتخذ من الافكار الجهادية التكفيرية للعاملين بالقوات المسلحة والشرطة منهاجا له، وهو ما يندرج من خلفه استهدافهم وأبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم والمنشآت الهامة والحيوية التابعة للأجهزة الأمنية فى عمليات إرهابية فضلا عن استحلال ممتلكاتهم ودمائهم.
كما كشفت تحريات الأمن الوطنى عن أن "زعيم الخلية" قام بتكوين خلية عنقودية يتولى مسئوليتها بهدف احداث حالة من الانفلات الامنى وترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وخارطة الطريق وزعزعة الأمن والاستقرار بمصر وفقا لمخططات خارجية أمليت لهم وتم توزيع الادوار التنفيذية والتجهيزية فيما بين أعضاء الخلية حيث اختص المتهم الاول بإعداد العناصر التنفيذية، حيث اتخذ من مسكنه مقرا لعقد الاجتماعات التثقيفية للخلية وذلك تجنبا للرصد الامنى يتدارسوا خلالها الافكار التفكيرية الخاصة بهم بالاضافة عن إمداد أفراد الجماعة ببعض المطبوعات والاصدارات التى تدعم تلك الافكار لحثهم على استقطاب عناصر شبابية جديدة لمنهجهم التكفيرى.
دورات تدريبية تضمنت عرض أفلام تسجيلية
وأوضحت المستندات، قيامهم باعداد دورات تدريبية تضمنت عرض افلام تسجيلية تم الحصول عليها من خلال شبكة المعلومات الدولية والتى تتبنى الافكار الجهادية وتتضمن طرق اعداد العبوات المتفجرة وكيفية استخدام وفك وتركيب الاسلحة، فضلا عن سعيهم الدائم لإيجاد سبل وطرق يستطيعون من خلالها الهروب للالتحاق بجماعات التكفير فى سوريا والانضمام إلى الميليشيات المسلحة بها وتلقى تدريبات على حرب العصابات والمدن وكيفية صناعة المتفجرات تمهيدا للعودة الى مصر مرة أخرى لتنفيذ ما تعلموه بسوريا.
ورصدت التحريات الأمنية ذاتها، وجود اتصالات بين المتهم الأول والمتهم الثانى عشر تناول فيها الطرفان اعتزام الأول شراء أسلحة وذخائر ومواد أخرى لاستخدامها فى تصنيع المتفجرات، وذلك لتنفيذ بعض المخططات الإرهابية فضلا عن اطلاعه على خريطة تحركاته، على ان يقوم الطرف الثانى وهو المتهم الثانى عشر "حامد محمد على مشعل" بتقديم الدعم المالى له للتنفيذ، وجاء بتحريات الامن الوطنى استعانة المتهم الاول ببعض العناصر المصرية التى يربطها اتصالات وثيقة بمليشيات سوريا المسلحة وعرف منهم المتهمان العاشر والحادى عشر، حيث تمكن من خلال الاتصال بهم من السفر هو وبعض عناصر خليته وشاركوا فى العمليات الإرهابية المنفذة بسوريا وتواصلوا هناك بأعضاء تنظيم القاعدة بالعراق والشام المرتبطين بتنظيم "داعش" حيث اعلنوا انضمامهم اليهم كاحدى الجماعات التابعة إليهم حيث جرى الاتفاق على أن يعود بعضا من تلك العناصر مع المتهم الاول لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بمصر بدرجة عالية من الحرفية التى تفتقدها العناصر الجديدة بمصر.
كما أضاف الشاهد بتوصل تحرياته الى تمكن المتهم العاشر من استقطاب العديد من مخالطيه لصالح تلك الافكار المتطرفة وقد عرف منهم كلا من المتهمين الثامن والتاسع وتمكنه من تسفيرهم للمشاركة بحقل الجهاد السورى والانضمام للمليشيات المسلحه وهناك.
التحريات: تم تكليفهم برصد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة
وأثبتت التحريات تكليف المتهم الاول لعضو الخلية المتهم الثانى برصد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة وكذا شراء أسلحة نارية وإعداد عبوات متفجرة تمهيدا لاستهدافهم مع من تمكن من رصدهم من أقباط مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة فضلا عن تمكنه بالاستعانة بأحد العناصر المرتبطة والمتشعبة بذات الافكار الجهادية من تصنيع بعض العبوات المتفجرة والقنابل الحرارية المنتوى استخدامها فى تنفيذ ذلك المخطط العدائى.
وكشفت النيابة العامه فى ملاحظاتها عدد من النقاط الهامة ومنها الكتب التى يستغلها هؤلاء التكفيريون لضم الشباب نحوهم والعمل من خلال هذه الكتب التكفيرية على إعادة برمجة مرة أخرى لتفكيرهم وقيام دولة تركيا المعادية للنظام السورى بتقديم مساعدات للميلشيات المسلحة وتسهيل وصول الراغبين للالتحاق بحقول القتال هناك، وجاء نص ملاحظات النيابة العامة كالتالى.
ضبط بحوزة المتهم الاول كتب بعنوان "أشهر قضايا الاغتيالات السياسية" و"تحصيل المراد لتحقيق الجهاد" و" إدارة التوحش" و" الطغيان" و" الطواغيت فى ظلال القرآن " و" الحكم والتشريع " و" المناطات المكفرة فيه " و" الاضواء الجلية لما فى دستور الحكومة المصرية من أخطاء عقائدية ونقائص شرعية "، و" هل صحيح اننا نقاتل إلا من قاتلنا " و" الطاغوت كما صوره القرآن الكريم "، بالاضافة إلى كراسه بها بعض الامور التنظيم وبحث تنظيمى بعنوان " مسألة الكنائس " وعدد كتابين بعنوان " حقيقة الحرب الصليبية الجديدة " ومطبوع بعنوان " إقامة الخلافة فرض على المسلمين ".
ضبط كتب لـ"محمد بن عبد الوهاب"
وضبط بحوزة المتهم السادس كتابا بعنوان " معراج المؤمنين " وكتاب بعنوان " من رسائل شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب " وكتاب بعنوان " ماحدث للاخوان وأمثالهم عبرة للمؤمنين المتقين " ومطبوعين بعنوان " الثورة المصرية الثانية علمانية إلحادية وصليبية " لمدين بن إبراهيم، ومطبوع بعنوان " كفر من يحكم بغير ما أنزل الله " ومطبوع بعنوان " الدستور القديم والجديد كلاهما علمانى إلحادى " لمدين بن ابراهيم، ومطبوع يقع من ورقة واحدة بعنوان " يا عباد الله أحذروا من يقودكم إلى الفتنة " لمدين بن إبراهيم ومطبوع من ورقتين بعنوان " بئست الفرقة فرقة الاخوان تجر الناس إلى الضلال والبهتان " لمدين بن ابراهيم.
وضبط بحوزة المتهم التاسع كتاب بعنوان " الاصول من علم الاصول" و" الامر بالمعروف والنهى عن المنكر " و" العقيدة الوسطية " ومطبوع بعنوان " حكم الحكام المحكمين للقوانين الوضعية " ومطبوع بعنوان " تجلية وبيان لمن سلك طريقة البرلمان " لأبو البراء محمد المصرى، ومطبوع بعنوان القواعد الاربع التى تفرق بين دين المسلمين ودين العلمانيين " لعلى بن الخضير.
وضبط بحوزة المتهم العاشر عدد ملزمتين بعنوان " دعوة المقاومة الاسلامية العالمية " وملزمة بعنوان " الاحداث فى مصر المنتفضة " للشيخ أيمن الظواهرى وأخرى بعنوان " القاعدة وفتنة المصالح والمفاسد " وعدد من المنشورات بعنوان استشهاد الاخ أحمد رفعت مكنى أبو البراء على أرض سوريا وبها دعوة صريحة للجهاد وملزمة بعنوان " دراسة شرعية فى بيان حكم المشاركة فى المجالس التشريعية " ومذيله بتوقيع أنصار بيت المقدس وكتب بعنوان " ثمرات الجهاد ".
فيديو لتدريبات على استخدام السلاح والفنون القتالية
كما ثبت بفحص أجهزة اللاب توب بحوزة المتهمين السابع والعاشر على مقاطع فيديو وأفلام وثائقية بمحتوى اسقاطى ضد المؤسسة العسكرية والاعلام ووزارة الداخلية وشيخ الازهر والقضاة، ومقاطع فيديو تحوى تدريبات على استخدام السلاح والفنون القتالية ومقطع صوتى بعنوان " الجهاد كيف تفهمه وتمارسه " وفيديو لحرب المدن وحرب العصابات وفيديو بعنوان " لمن اراد ان يعرف استراتيجية القاعدة ".
وكشفت النيابة أنه ثبت بخطاب مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية إدارة المراقبة والتسجيل بوزارة الداخلية أنه بالاستعلام من واقع المصادر المباحة للمصلحة تبين سفر كل من المتهمين الاول والثانى والرابع والسادس إلى دولة تركيا عبر ميناء القاهرة الجوى وعودة كل من الاول والثانى للبلاد وهى الدولة التى أكدت التحريات تبنيها لتوجه معادى للنظام السورى وقيامها بتقديم المساعدة للمليشيات المسلحة بحقل جهادها ضده وتسهيل وصول الراغبين فى الالتحاق بها عبر الحدود الملاصقة لدولة سوريا.
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات الزقازيق "دائرة الإرهاب" قد أمرت، بإحالة أوراق 12 من العناصر الإرهابية على اتصال بتنظيم داعش الإرهابى لفضيلة المفتى وتحديد جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم.