بدأت الجلسة الافتتاحية بالترحيب بالضيوف ثم كلمة وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار التى ألقاها نيابة عنه اللواء عادل التونسى مدير أمن البحر الأحمر، والذى أكد فيها على التنسيق الكامل بين مكاتب الإنتربول بشتى دول العالم، وقدم الشكر والتحية للسيد يورجين شتوك، الأمين العام لمنظمة الإنتربول.
وأضاف مدير الأمن أن أهم القضايا الذى سوف نناقشها مع رؤساء المكاتب المركزية فى الشرق الأوسط أهمها مكافحة الإرهاب وقضايا المتسللين عبر الحدود، موضحا أن الله كتب على الأجهزة الأمنية أن تكون على خط دفاع متقدمة عبر الحضارة الإنسانية ضد عوامل التخلف والجهل.
وأوضح خلال الاجماع السابع لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية لبلدان الشرق الأوسط بأحد فنادق الغردقة، أن يتوجب العزم والثبات وعدم التوتر والاضطراب فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها المجتمع الدولى، موضحا أن وزارة الداخلية المصرية حرصت على إقامة تلك الاجتماع بمدينة الغردقة.
وأنهى مدير الأمن حديثه خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عن وزير الداخلية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى"أن المستقبل مرهون بما يتخذه من قرارات والمطلوب منا كثير فى هذا المنعطف التاريخى الهام.
من جانبه، قال مايكل أوكونيل، مدير العمليات والتحليل بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، كلمة أشاد فيها بحفاوة الاستقبال وقدم الشكر للسلطات المعنية بجمهورية مصر العربية، وأشار إلى الجهود التى تبذلها منظمة الإنتربول لدعم الدول الأعضاء وتذليل كافة العقبات التى تؤثر على عملية التعاون الدولى وتقديم المعلومات فى جميع مجالات الجرائم.
وأكد مدير العمليات والتحليل بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، أن اهتمام المنظمة بالتطورات الجارية على الساحة، خاصةً فى مجال الجرائم الإرهابية، وكذا جرائم تهريب البشر " المتسللين " التى تؤثر على أمن الدول وجرائم الاتجار وتهريب المخدرات التى تعرض صحة وحياة المواطنين للخطر والبرامج العملية والتدريبية التى تعقدها منظمة الإنتربول لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية بجميع الدول فى مجال مكافحة هذه الأنواع من الجرائم.
شارك فى الاجتماع بمدينة الغردقة رؤساء المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول فى إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ممثلون من 14 دولة هى الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر والسعودية والعراق والمغرب والسودان وتونس ومصر وسلطنة عمان وقطر ولبنان وموريتانيا.
كما يشارك ممثلون عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، وجامعة نايف للعلوم الأمنية ووكالة الجريمة البريطانية الوطنية والأمانة العامة لمنظمة الإنتربول .
وأغلقت الجلسة الافتتاحية الأولى للاجتماع وبدأت الجلسات المغلقة للممثلين والمشاركين فى الاجتماع من مكاتب الإنتربول بدول الشرق الأوسط.
