مصر ترفع شعار "لا نزايد على الآخرين" فى استقبالها للاجئين السوريين.. القاهرة استقبلت 5 ملايين لاجئ.. ودبلوماسيون: السيسى لم يستخدم البروبجاندا مثلما فعل الغرب.. ودول أوروبية ترفض استقبال المنكوبين

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 07:18 م
مصر ترفع شعار "لا نزايد على الآخرين" فى استقبالها للاجئين السوريين.. القاهرة استقبلت 5 ملايين لاجئ.. ودبلوماسيون: السيسى لم يستخدم البروبجاندا مثلما فعل الغرب.. ودول أوروبية ترفض استقبال المنكوبين لاجئون سوريون - أرشيفية
كتب أحمد عرفة - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا نزايد على أحد، هكذا رفعت مصر هذا الشعار فى استقبالها للاجئين السوريين، الذين وصل عددهم إلى 5 ملايين لاجئ، وذلك من منطلق الوحدة العربية والإسلامية، فلم تزايد مصر على أى دولة أخرى فى استقبالها للاجئين.

مصر تستقبل 5 ملايين لاجئ


وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن مصر بها 5 ملايين لاجئ، فى ظل ظروفها الاقتصادية الصعبة، مضيفاً: "معندناش كتير نقدمه لكن الموجود بنقسمه.. وأنا متكلمتش فى الموضوع ده قبل كدة علشان ميكنش فيه إساءة لأهالينا".

وعلق دبلوماسيون على استقبال مصر للاجئين، حيث أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن مصر قادرة على استيعاب أى عدد من اللائجين السوريين، وتعد أكثر دولة عربية فى استقبال اللاجئين ولم تفعل مثل الدول الأخرى فى عمل بروباجندا إعلامية على استقبال اللاجئين.

وأضاف العرابى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مصر دولة كبيرة ولديها تجارب فى استقبال اللاجئين العرب مثلما فعلت مع اللاجئين الليبيين والعراقيين قبل ذلك، ولم تزايد على أى دولة عربية فى استقبال هؤلاء اللاجئين.

وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر اقتصادها قوى، وقادرة على أن تستوعب أكبر عدد من اللاجئين السوريين، من منطلق تقديم المساعدات للأخوة السوريين لاعتبارات عربية وإسلامية، موضحا أن هناك بعض الدول الأوروبية التى تزايد على مصر والدول العربية فى استقبال اللاجئين السوريين، رغم رفض العديد من الدول الغربية استقبال أى لاجئ سورى.

استقبال اللاجئين واجب دينى وقومى


وفى نفس السياق، قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق إن استقبال الدولة المصرية للاجئين يعد واجبا دينيا وقوميا وكان من الممكن أن يتعرض المواطنون المصريون لنفس الظروف التى دفعت هؤلاء اللاجئين لمغادرة بلادهم إلى بلاد أخرى.

وأضافت مساعد وزير الخارجية السابق أن هؤلاء اللاجئين فى حاجة إلى من يساعدهم ويتضامن معهم ولا يمكن حساب ذلك الأمر من الناحية المادية فقط مؤكدة أن تواجدهم بمصر لن يكون سببا فى أزمة اقتصادية.

وأكدت السفيرة منى عمر أن تواجد اللاجئين بصفة عامة داخل مصر يخلق نوعا من الترويج الاقتصادى موضحة أن اللاجئين ينفقون أموالا على المأكل والملبس والمسكن ، مشيرة على أنها ضد فكرة سن قانون يمنع استقبال مصر لهم .

اعتبارات الأمن القومى


من جانبه، قال الدكتور أحمد قنديل الخبير فى الشئون الأسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه لابد أن تقوم الدولة المصرية بتقديم المساعدة ويد العون إلى اللاجئين السوريين نظرا للمحنة والظروف التى تمر بها دولتهم، بالإضافة إلى اعتبارات الأمن القومى نظرا لموقعها الجغرافى وحدودها مع مصر .

وعن تأثير وتزايد أعداد اللاجئين السوريين داخل مصر أكد قنديل أن الأوضاع الاقتصادية تشهد تحسنا ملحوظا عن الفترة السابقة مؤكدا أنه فى حال وجود أى تخاذل تجاههم سيكون خطأ تاريخيا فى حق المصريين .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة