واختصمت الدعوى التى حملت رقم ٧٧٣٦١ لسنة ٦٩ ق، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفته، حيث طالبت الدعوى بإلغاء كل الرموز والاكتفاء بصورة المرشح، ووضعها على بطاقة الانتخاب أفضل وأوقع فهى تعتبر واضحة للأميين قبل المتعلم فى اختيار مرشحه الذى يريد أن يمثله فى البرلمان.
ولفتت الدعوى إلى أن الغرض الجوهرى من وضع تلك الرموز هو تعريف الأميين الذين يجهلون القراءة والكتابة، وإعطاء مرشحيهم رموزا يسهل عليهم معرفتها لاختيار مرشحيهم، مضيفا أن الرموز جاءت غامضة مستشهدا برمز الوشاح وقطرة مياه وصنبور مياه ومنقلة ومنطاد ومروحة يد وطبق طائر ورأس حورس، إلى جانب رموز كثيرة قد تبعث على السخرية والاستهانة بالمرشح ومنها شاكوش ومفك ولمبة جاز وثمرة موز وستارة ومنشار وشنيوز ودومينو وملعقة، إضافة إلى بعض الرموز التى لا تصلح بأى حال أن تكون رموزا انتخابية وفقا للمدعى مثل تمثال نهضة مصر والمتحف المصرى والسكة الحديد وإطار سيارة.
موضوعات متعلقة :
- حيثيات الحكم بقبول أوراق مرشح بمصر القديمة: الرفض مخالف لحكم القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
صعيدي حر
حافظو علي كرامة وهيبة المصريين