قال محمد السعيد إدريس، أستاذ العلوم السياسية ورئيس لجنة الشئون العربية السابق بمجلس الشعب، إن انتصار الثورة يتوقف على نتائج البرلمان المقبل وقدرة الشعب المصرى على أن يوقف المخطط بعودة رجال مبارك ورجال الأعمال.
وأوضح السعيد، خلال حديثه فى ندوة "قراءة فى الخرائط التصويتية فى الانتخابات المقبلة" المنعقدة حاليًا بالمركز العربى للبحوث والدراسات، أن الانتخابات تواجه العديد من التحديات الصعبة على المستوى الداخلى والمحاولات الحثيثة "المخيفة" لعرقلة إجرائها من الأساس وتوصيفها على أنها معوق للرئيس وخارطة الطريق يعكس مستقبل النظام السياسى فى مصر والصعيد الخارجى والتى تثير العديد من التساؤلات أهمها مدى قدرة البرلمان المقبل على أن يقدم نموجًا قادرًا على هزم التسلط والاستبداد والفساد وتعلى من مبادئ العلم".
وقال إدريس، إن المشهد الحزبى سىء ويعطى الفرصة لكل أعضاء نظام مبارك باستغلال ذلك لصالحهم وذلك فى ظل اقتصار أغلب الأحزاب على القاهرة دون أن ترسى أى جذور فى القرى والمحافظات، مضيفًا "أتعرض لسحق معنوى رغم تاريخى الانتخابى فعلى الرغم من أن الجميع يعلم انتمائى الناصرى إلا أنهم باتوا يروجون أنى إخوانى فى ظل حالة تصنيف شرسة يستخدم فيها المال السياسى بقوة وانخفاض الوعى السياسى وحالة لخبطة فى كل المجالات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة