وزير البيئة: تعاوننا مع "الخارجية" يثمر عن 14 مليون دولار منحة دولية

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 04:31 م
وزير البيئة: تعاوننا مع "الخارجية" يثمر عن 14 مليون دولار منحة دولية الدكتور خالد فهمى وزير البيئة - أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن الجهود التنسيقية بين وزارتى البيئة والخارجية أثمرت عن إقرار مرفق البيئة العالمى حزمة جديدة من المنح بقيمة 14 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تقع ضمن الأولويات البيئية الوطنية، وتعزيز من مشاركة مصر للمجتمع الدولى، فى تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، مؤكدا أنه من المخطط أن تجذب تلك المشروعات الاستثمارات من القطاع الخاص .

وأضاف خلال توقع وزارة البيئة اليوم بروتوكول وثيقة مشروع الإدارة السليمة لمخلفات الرعاية الطبية والمخلفات الإلكترونية مع السفارة الإيطالية بالمركز الثقافى البيئى "بيت القاهرة" الفسطاط بحضور المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، والسفير شريف رفعت مساعد وزير الخارجية، وماوريتسيو ماسارى سفير إيطاليا بمصر.. إن هذه الحزمة من المشروعات تتضمن برنامج للإدارة السليمة لمخلفات الرعاية الطبية والمخلفات الإلكترونية بهدف الحد من انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة الضارة تقوم بتنفيذه الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والصحة .

وأشار الدكتور خالد فهمى إلى أن المشروع يهدف زيادة المكون المحلى فى صناعة وحدات الخلايا الضوئية الصغيرة ونشر استخدامها فوق أسطح المنشآت الخاصة والعامة لتوليد الكهرباء واستكمالا لجهود الدولة فى دفع تكنولوجيا الطاقات المتجددة فى مصر، موضحًا أن وزارة الصناعة تقوم بتنفيذ المشروع مع وزارة البيئة والكهرباء .

وأوضح فهمى أن المشروع الثالث يختص بالإبلاغ عن انبعاثات الغازات الاحتباس الحرارى استيفاء لالتزامات مصر تجاه الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية، موضحًا أنه فى إطار الطبيعة يهدف المشروع الرابع إلى فتح أسواق السياحة البيئية الواعدة فى محميات مصر مثل سيوة ووادى الريان ووادى الجمال والصحراء البيضاء، باعتبار أن السياحة البيئية هى الأكثر نموا فى العالم .

وتابع: إن الحكومة الإيطالية قدمت منحة مقدارها 4 ملايين دولار لتنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج المصرى الإيطالى للتعاون البيئى، والذى يشرف على تنفيذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائى .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة