"نتنياهو" يقوم اليوم بزيارة مستفزة بالقرب من المسجد الأقصى
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قرر القيام بجولة اليوم الأربعاء بالقرب من المسجد الأقصى، وذلك على الرغم من ازدياد عمليات إلقاء الحجارة فى الآونة الأخيرة وبخاصة بالقدس المحتلة.
وأوضحت الإذاعة أن نتنياهو سيقوم بزيارة لمكان آخر تكثر فيه عمليات إلقاء الحجارة والتى تسببت بالأمس فى مقتل مستوطن وإصابة اثنين، حيث تعرضت مركبتهم لإلقاء الحجارة فانحرفت عن مسارها وأصيب سائقها بجلطة بعدها ما لبث أن فارق الحياة.
وقالت الإذاعة إن الزيارة ستحاط بحراسة أمنية مشددة، فى حين تجرى الليلة تظاهرة للمستوطنين بحى "أرمون هنتسيف" الاستيطانى بالقدس، وذلك تنديداً بعمليات إلقاء الحجارة.
كما قرر نتنياهو السير قدماً بتشريع سريع لتحديد حد أدنى لعقوبات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة فى تشريع سيكون الثانى خلال أقل من شهرين.
يديعوت: فيضانات شديدة تضرب صحراء النقب بجنوب إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الأمطار الغزيرة التى سقطت فى صحراء النقب أمس الثلاثاء أدت إلى حدوث فيضانات كبيرة أدت إلى إنشاء عشرات البرك فى صحراء النقب.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه الفيضانات أشبه بيوم القيامة من شدتها وقوتها حيث قامت بجرف العشرات من الأراضى الزراعية بمنطقة النقب.
كما أدت الفيضانات إلى تعطل الطرق الرئيسية ومنعت السيارات من المرور إلى المنطقة، كما انقطع التيار الكهربائى عن المنطقة، ومن المتوقع استمرار الأمطار حتى صباح غد.
تجدد المواجهات العنيفة فى الحرم القدسى ومحيطه
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المستوطن اليهودى ألكسندر لبلوفيتش (64 عاما)، من سكان القدس المحتلة، لقى مصرعه ليلة الاثنين، بسبب رشق الحجارة على سيارته بالقرب من بلدة صور باهر فى جنوب المدينة، مضيفة أنه قد أصيب فى الحادث مستوطنتان كانتا تسافران معه.
ورجحت الشرطة الإسرائيلية أن لبلوفيتش فقد السيطرة على سيارته بسبب رشقه بالحجارة، وكان سائق آخر قد اتصل بالشرطة قبل ذلك وأبلغ عن رشق الحجارة فى المكان.
وقالت الصحيفة العبرية إن مقتل لبلوفيتش مجرد حلقة من سلسلة أحداث شهدتها القدس خلال عيد رأس السنة العبرية.
وكان الحرم القدسى مركزا للأحداث، منذ صباح الأحد، حيث اقتحمت قوة كبيرة من الشرطة المكان فى أعقاب تلقى معلومات استخبارية حول نية الشباب مهاجمة الشرطة والمستوطنين اليهود.
وتم جمع المعلومات بعد ضبط الشرطة فى الليلة السابقة لعبوة أنبوب واعتقال مشبوهين. ووقعت فى الحرم مواجهات بين الشباب الفلسطينى وقوات الشرطة داخل المسجد الأقصى، ورشق الشباب الشرطة بالحجارة والمفرقعات النارية، وبعد تحقيق التهدئة إثر مرور عدة ساعات، قامت الشرطة بإغلاق المسجد وفتحت أبواب الساحات الخارجية أمام مئات اليهود، وكان من بينهم وزير الزراعة أورى أريئيل، والذى أدى الصلاة قرب باب الرحمة.
وفور انتشار نبأ إغلاق أبواب المسجد ودخول مئات اليهود وقيام أريئيل بأداء الصلاة فى ساحة المسجد، والقيود التى فرضتها الشرطة على دخول المسلمين إلى الحرم، انتشرت فى أرجاء القدس الشرقية نداءات تدعو إلى "الدفاع عن الأقصى".
ووقعت خلال يومى العيد سلسلة من المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن فى الحرم القدسى والأحياء الشرقية للمدينة أسفرت عن إصابة أكثر من 70 فلسطينيا بوسائل تفريق المظاهرات، فيما أصيب حوالى 14 شرطيا بجراح طفيفة جراء الحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
وتم اعتقال 26 فلسطينا بينهم عدد من القاصرين، بشبهة المشاركة فى أحداث العنف.
وكان من بين المصابين العديد من الصحفيين الفلسطينيين الذين أكدوا أنه تم الاعتداء عليهم عمدا من قبل قوات الشرطة، كى لا يقومون بتوثيق الأحداث، فيما ادعت الشرطة أن هذا الحديث ليس صحيحا وأنها لا تستهدف الصحفيين، لكنهم يصابون أحيانا لأنهم يتواجدون بين المتظاهرين والشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة