وجاءت تعليقات قراء "اليوم السابع" ما بين تعليقات ساخرة، وأخرى جادة تحاول اقتراح حلول جديدة للبيروقراطية التى تصيب الحكومات المصرية المتعاقبة، وحلول أخرى للمشكلات المتراكمة التى عجزت العديد من الحكومات عن مواجهتها، على رأسها أزمات البطالة والقمامة والكهرباء والاقتصاد.
القارئ محمود عبد الحميد أكد أن أول قرارته التى سيتخذها حال توليه منصب رئيس الوزراء، الذهاب لقضاء المصيف فى شرم الشيخ، حيث علق قائلاً ، "أول حاجه هعملها هروح أصيف فى شرم الشيخ".
أما القارئ هشام أبو النور فقد ألزم وزراء حكومته بالتخفى فى مظهر المواطنين العاديين، والنزول إلى المصالح الحكومية لمراقبة أداء الموظفين، وكتب قائلاً، "أول قرار هو إلزام جميع الوزراء والمحافظين ونوابهم ومساعديهم ينزلوا المصالح الحكومية كأنهم أشخاص ومواطنون عاديون وبملابس تغير من هيئتهم ويتعاملوا مع الموظفين كل يوم هيمسكوا عددا لا يحصى من الموظفين المرتشين وأهم ثلاث وزارت يتم فيها ذلك وعلى عين الجميع العدل والداخلية والتنمية المحلية".
فيما تعهد القارئ أحمد مجدى بإقرار قانون يقضى بتجريم بيع السجائر، ومعاقبة متعاطى المخدرات وبائعها بحكم الإعدام، تمكين الشباب من استصلاح الأراضى الزراعية فى سيناء، العمل على استعادة دور مصر التاريخى فى توحيد دول العالمين العربى والإسلامى.
القارئة سهام سراج، أكدت أن اختيار وزير جيد للبيئة سيكون على أولويات أجندتها الحكومية، بالإضافة لإقرار ضوابط أخلاقية لمراقبة أداء الموظفين فى المؤسسات الحكومية، والعمل على إلغاء البيروقراطية فى المصالح والمؤسسات الحكومية، وكذلك اختيار وزيرى تعليم وصحة جيدين.
أحد القراء أكد أن أول قرار سيتخذه فور جلوسه على كرسى رئاسة الحكومة هو تخفيض سن العاملين بالقطاع الحكومى وبلوغ المعاش إلى 50 سنة بدلاً من 60، للمساعدة فى خلق فرص عمل للشباب، وضخ دماء جديدة فى شرايين العمل الحكومى، بينما أكد آخر أن تخفيض الأسعار من أجل الفقراء، سيكون على أولويات أجندته الحكومية.
أما أحمد المصرى فأكد أنه سيمنع استيرادات المنتجات الاستهلاكية من الصين، وإنشاء وزارة تهتم بابتكارات المصريين والبراءات العلمية لشباب المخترعين.
بينما أعلن القارئ محمد نجيب عن استراتيجية حكومته التى سيشكلها، موضحاً أن جميع الوزراء أعضاء حكومته سيتم اختيارهم من الطبقة الفقيرة، و كذلك العمل على خلق منظومه جديده للتعليم والصحة، تطبيق الحد الأقصى للمرتبات، تطبيق القانون على الجميع بدون تفرقه ولا استثناء، وكذلك القضاء على العشوائيات.
فيما اختار القارئ أحمد عبد العليم الفنان محمد صبحى ليتولى حقيبة الثقافة فى حكومته، معللاً ذلك الاختيار بقوله، "لكى يعيد الفن لهندامه ونشر هدفه المنشود فى ظل الأخلاق لا العرى والهمجية التى تنعكس سلباً على المشاهدين".
أما القارئ محمود عادل فقد أكد أن الاهتمام بالتعليم سيصبح الشغل الشاغل لحكومته، عن طريق إلغاء منظومة التنسيق، وكذلك الاهتمام بالمدرسين ورفع رواتبهم، وفى المرتبة الثانية إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وهدم المعتقلات، أما حل المشكلة الاقتصادية فيكمن فى أن تحصل رسوم قناة السويس بالجنيه المصرى من وجهة نظره.
أحد القراء عبر عن أول قراراته الحكومية قائلاً، "أشترى خروف العيد وأروح فندق هيلتون الغردقة أستريح فيه أنا وعائلتى لمدة عشرة أيام للاستجمام مع شوية فلوس تملا شنطة وأعطى الأمر بهيكلة وزارة الداخلية فورا وأنا قاعد هناك على البحر".
القارئ مصطفى محمد، أوضح استراتيجيته فى أول قراراته الحكومية قائلاً، "أول شىء حصرف نصف ميزانية الدولة على التعليم والصحة والبحث العلمى وأحارب الفساد فى جميع الوزارات أقضى على العشوائيات أهتم بالزراعة والصناعة ألغى الوسطة والمحسوبية و ألغى الاستيراد".
أما القارئ رضا الأمير فقد علق قائلاً، "أن هعمل وزارة جديدة أسميها وزارة الناس الغلابة، وأخد من الطبقة الغنية وأدى للفقير".
أما القارئة أمل فعلقت قائلة، "سأتبع الفاروق عمر بن الخطاب فى العدل وأتبع خامس الخلفاء الراشدين حفيد عمر بن الخطاب وهو عمر بن عبد العزيز أنشر العدل والمساواة فى الحق بين الأفراد لا فرق بين غنى وفقير فى الحقوق والواجبات، الاهتمام بالصحة والتعليم لأنهم بناء وتقدم المجتمع".
وعلق آخر قائلاً، "هختار صحابى.. تيخا هيمسك المالية عشان فنجرى، وبكتيريا نمسكه الصحة، هخلى محمود كهرباء وزير للكهرباء".
