ارتفع عدد ضحايا الانفجارين الذين استهدفا ساحتى الوثبة وغرناطة بمنطقة الباب الشرقى وسط بغداد إلى 23 قتيلا وعشرات الجرحى ، والذى أعلن تنظيم (داعش) الإرهابى مسئوليته عنهما ونفذهما انتحاريان استهدفا المدنيين ورافراد شرطة فى أماكن مكتظة صباح اليوم الخميس .
ودعا محافظ بغداد على التميمى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى د. حيدر العبادى إلى اتخاذ خطوات عملية جادة لإيجاد حلول حقيقية لمشكلة الأمن فى العاصمة (بغداد) ، مؤكدا ضرورة الاستماع إلى رأى الحكومة المحلية وإشراكها فى هذا الملف المهم للحيلولة دون استمرار الخروقات الأمنية المتكررة التى تحصد كل يوم أرواح الأبرياء.
واعتبر محافظ بغداد - فى تصريح صحفى تعليقا على انفجارى وسط بغداد اليوم الخميس أن مسلسل سفك الدم العراقى سيبقى مستمرا ما دامت هناك عقول ممتلئة بثقافة القتل والإرهاب والعنف ومادامت هناك دول داعمة لهذه العقول ومغذية لهذه الثقافة الهمجية التى تبيح قتل الإنسان واستلاب كرامته.
واستنكر التميمى التفجيرات الإجرامية التى حدثت فى بغداد اليوم ، وقال:" إن الوضع الأمنى سيبقى فى العاصمة مرتبكا وغير مستقر ما دامت المؤسسة الأمنية متمسكة بالقيادات الأمنية التى أثبتت فشلها فى تأمين العاصمة".
وانتقد محافظ بغداد خطط تأمين العاصمة العراقية ، لافتا إلى أنها لم تجد نفعا فى استقرار الواقع الأمنى ، بل أن أغلب الخطط المعمول بها هى خطط مكشوفة جدا ولا تنتج سوى الازدحام الخانق الذى يكون بيئة جاذبة لمنفذى العمليات الإرهابية.
وكان قد سمع صوت انفجارين صباح اليوم وسط العاصمة العراقية ، الأول فى ساحة غرناطة بمنطقة باب الشرقى التجارية الشعبية ، والثانى فى ساحة الوثبة ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وأفراد من الشرطة العراقية.
جانب من العنف فى العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة