القضاء التركى لعبة فى يد أردوغان لقمع المعارضة.. إحالة المعارض عبد الله جولن للجنايات بتهمة الإرهاب.. وسجن شاب وصف رئيس تركيا بزعيم اللصوص..ومداهمات للصحف الحزبية بزعم تشويه صورته

الخميس، 17 سبتمبر 2015 10:29 م
القضاء التركى لعبة فى يد أردوغان لقمع المعارضة.. إحالة المعارض عبد الله جولن للجنايات بتهمة الإرهاب.. وسجن شاب وصف رئيس تركيا بزعيم اللصوص..ومداهمات للصحف الحزبية بزعم تشويه صورته رجب طيب أردوغان - أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن تكون معارضا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فهذا يعنى أنك ستكون متهما بالخيانة، وستتقدم للمحاكمة.. هذا هو الشعار الذى رفعه القضاء التركى، تحت رئاسة أردوغان، منذ أن تولى رئاسة البلاد فى أغسطس من العام الماضى، فخلال تلك الفترة تم تقديم العديد من الشخصيات المعارضة للمحاكمة.

الداعية فتح الله جولن


وأحال القضاء التركى رسميا الداعية فتح الله جولن للمحكمة مع طلب عقوبة بالسجن 34 عاما له بتهمة الإرهاب، وفق ما أوردته وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

واتهم القضاء التركى جولن الذى يعيش فى الولايات المتحدة بتهمة "تشكيل عصابة إجرامية مسلحة" والتزوير والتشهير أمام نيابة مكافحة الإرهاب باسطنبول التى طلبت سجنه أيضا.

وكان القضاء التركى قد أصدر فى ديسمبر 2014 مذكرة توقيف بحق جولن لكن الولايات المتحدة ترفض تسليمه.

ويعرف عن جولن أنه كان حليفا للنظام الإسلامى المحافظ الحاكم فى تركيا منذ 2002، واتهمه أردوغان بالسعى إلى الإطاحة به من خلال تحقيق واسع فى الفساد عام 2013 بحق أردوغان ومقربين منه.

ونفى جولن الذى يدير شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات ومنظمة غير حكومية أسماها "حزمت" ومعناها خدمة، باستمرار هذه المزاعم وندد بها.

ولم يسلم الإعلام من قضاء أردوغان المسيس، حيث فتح القضاء التركى تحقيقا ضد مجموعة الإعلام الكبرى دوغان، التى تملك صحيفة حرييت بتهمة القيام "بدعاية إرهابية".

تقارير إعلامية تركية


وذكرت تقارير إعلامية تركية أن المجموعة متهمة بنشر صور غير مموهة لجنود أتراك قتلوا خلال الاعتداءات الأخيرة التى نفذها متمردو حزب العمال الكردستانى ضد القوات الأمنية فى جنوب شرق البلاد، حيث تقيم غالبية كردية، وبأنها فى المقابل موهت صورا أخرى لمتمردين أكراد.

ومن الاتهامات الأخرى الموجهة إلى الوكالة بثها مؤخرا مقابلة على شبكة سى ان ان تورك لمقاتلة شابة انضمت إلى صفوف حزب العمال الكردستاني.

وفى المقابل شن أنصار أردوغان هجومين على مقر حرييت فى اسطنبول. ويأخذ المتظاهرون على الصحيفة تحوير أقوال الرئيس.

وداهمت الشرطة التركية فى اسطنبول الأسبوع الماضى مقر مجلة "نقطة" واعتقلت مدير تحريرها بعد نشرها على صفحتها الأولى صورة مركبة للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو يلتقط لنفسه صورة "سلفى" أمام نعش جندى قتله المتمردون الأكراد.

تهمة سب أردوغان


على جانب آخر، أحالت نيابة اسطنبول إلى المحكمة صاحب قناة سامانيولو التلفزيونية وخمسة من كبار ضباط الشرطة و26 شخصا آخرين يشتبه فى أنهم مقربون من شبكة جولن، حيث من المتوقع الحكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى 26 عاما.

ولم يرحم هذا القضاء الأطفال كذلك، حيث أصدر القضاء التركى الأسبوع الماضى، حكمًا بالسجن 11 شهرًا مع وقف التنفيذ على تلميذ فى السابعة عشرة من عمره، سب أردوغان.

وحوكم الشاب بالسحن 11 شهرا لكونه وصف أردوغان بأنه "زعيم اللصوص"، حيث إن الرئيس التركى متهم منذ عامين بفساد مالى هو وأعضاء من حزب العدالة والتنمية.

- إردوغان: تسوية النزاع فى سوريا تنهى أزمة اللاجئين








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة