بالفيديو.. الحكومة المستقيلة فى عيون المصريين.. تباين آراء الشارع حول وزارة محلب.. مواطنون: أدت واجبها.. وآخرون: لم تنجز شيئا.. ويطالبون الحكومة الجديدة بمحاربة الفساد.. ويؤكدون: "الحمل ثقيل"

شهدت مصر فى الأيام القليلة الماضية حالة من الارتباك، أعقبها استقالة حكومة إبراهيم محلب، وأصدر الرئيس قرارًا باستمرارها كحكومة تسيير أعمال لحين الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، فى وقت تزامن مع تلقى طلبات الترشح للبرلمان.

وتجولت كاميرا "اليوم السابع" فى شوارع القاهرة، لمعرفة آراء المواطنين فى الحكومة السابقة وما يطلبونه من الحكومة الجديدة التى يرأسها المهندس شريف إسماعيل، على الرغم من أن عمرها لن يتجاوز الـ3 أشهر، وفقا للدستور ولكن الشعب المصرى يأمل فى أن تلبى الاحتياجات وتسير فى خطى سريعة بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال أحمد مخلص عادل مسئول تسويق فى أحد المستشفيات الخاصة، "إن تقييمه لحكومة المهندس محلب يرى أنها لم تنجز أى شىء خلال فترة عملها، وعلى الوزارة الجديدة أن تتقى الله فى شعب مصر".

فيما طالب عبد الفتاح محمد الخشن، على المعاش، من الحكومة الجديدة، أن تنظر إلى أحوال المواطنين وخاصة أصحاب المعاشات والرواتب الضعيفة، وأهم شىء محاربة الفساد، قائلاً "مش عاوزين أى واحد فاسد يكون فى الحكومة الجديدة، ولا فى مجاملات ولا محسوبية، كل وزير ينزل يشوف شغله مش عاوزين كلام فاضى".

أما أحمد إبراهيم صاحب محل سيارات، قال "إن حكومة محلب كانت تعمل بأسلوب حسن والله يعين الحكومة الجديدة، كما طالب المصريين جميعاً بصحوة ضمائرهم مرة أخرى".

محمد أبو ستيرة، موظف فى إحدى الشركات التجارية الخاصة، قال إنه "حكومة تسيير الأعمال قامت بما طلب منها على قدر المستطاع، ومثلما كان لها إيجابيات فلها أيضاً سلبيات"، كما تمنى من الحكومة الجديدة أن تكون منظمة ولها فكر أكثر وتضع خطة لنفسها كى تنجز الأعمال المنوطة بها.

ورأى مصطفى الحفنى "تاجر" "أن أهم شىء فى حكومات المستقبل هى محاربة الفساد بشتى الطرق رغم صعوبة تحقيق هذا المطلب".

ويطلب "وليد" من الحكومة الجديدة النظر إلى الطبقات الضعيفة فى الدولة، وخاصة أطفال الشوارع وإيجاد ملجأ لهم ينقذهم من الشارع.

وقال الحاج محمد شعبان بالمعاش "إن أهم مطلب من الحكومة الجديدة هو القضاء على الفساد منتهى الحزم وخاصة فساد المحليات، وجميع المصالح الحكومية وخاصة وزارة الزراعة والأوقاف".

أما طارق مصطفى محمد، رأى أن المهندس إبراهيم محلب بذل كل ما بطاقته لإنجاز أعماله، كما ناشد الوزارة الجديدة بالاهتمام بوزارتى الصحة والزراعة، معتبرًا "أن الوزارتين تعانيان من الفساد وعدم التخطيط السليم".

وقالت مديحة عبد الفتاح "موظفة" "كل ما تتمناه من الحكومة الجديدة أن الشعب يعيش فى أمان". أما "أنجيل" ربة منزل فتقول "أهم شىء السلام والمحبة والاهتمام بالبلد، لأنه يوجد سلبيات 30 عاماً، ولا يمكن أن تصلح فى يوم وليلة، كما قالت إن المهندس إبراهيم محلب كان رجلاً "هايل".

وطالبت سيدة أخرى تعمل عاملة بوزارة الصح، بتوفير الأمن والأمان على يد الحكومة الجديدة، وتمنت "لو يقوم الوزير الجديد فى وزارة الصحة بتثبيت كل المؤقتين فى الوزارة" قائلة "عاوزين نتعين ونشتغل ونبقى كويسين".

أما أحمد عبد الله (موظف)، فكل ما يطلبه من الحكومة الجديدة هو العدل والمساواة، قائلاً "الثورة قامت عشان العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، كما طالب بأن يهتم المسئولين بالعشوائيات، وأكد على أن يكون البرلمان القادم "نظيف يختار بعناية دون تزوير"، يضيف "عاوزين ندى صوتنا بأمانه للناس".

ويقول عادل عبد الحميد، يعمل موظف، "إن الحكومة الجديدة حملها ثقيل فهى "قاب قوسين أو أدنى" لأننا سنجتاز الانتخابات البرلمانية قريباً، وفى هذه الحالة إما ستظل أو سترحل فنحن لا نقدر أن نحدد ما هو المطلوب من الحكومة الجديدة بالضبط".