شاهد بـ"التخابر مع قطر": مرسى احتفظ بتقارير خطيرة على غير المعهود

الخميس، 17 سبتمبر 2015 03:14 م
شاهد بـ"التخابر مع قطر": مرسى احتفظ بتقارير خطيرة على غير المعهود محاكمة مرسى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة منذ قليل إلى أقوال رئيس فرع الاستطلاع بالحرس الجمهورى سابقا فى قضية التخابر مع قطر المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين .

قال الشاهد إنه كان يعمل رئيس فرع الاستطلاع بقيادة الحرس الجمهورى وقت تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى قيادة البلاد، مشيرا إلى أن مهمة فرع الاستطلاع تتمثل فى جمع وتحليل المعلومات العسكرية وعرضها وكذا التهديدات الإرهابية على قوات الحرس الجمهورى، وأن الحرس الجمهورى وحدة من وحدات القوات المسلحة.

وتابع الشاهد: قائد الحرس الجمهورى السابق طلب إعداد وتجهيز مجموعة من الوثائق الموجودة بقيادة الحرس، تم عرضها سابقاً على قائد الحرس الجمهورى، وأضيف لتلك التقارير والملخصات التى تم إعدادها بواسطة فرع الاستطلاع تقرير عن اقتحام قوات إسرائيلية لقطاع غزة وتوغلات عسكرية إسرائيلية تم إعداد هذه الملخصات وتسليمها لقائد الحرس لعرضها على رئيس الجمهورية وفق ما أكد له قائد الحرس الجمهورى. وأن بعض موضوعات التقارير المشار إليها وكان من بينها موضوعات عسكرية متعلقة بتشكيل وتكوين قوات فى سيناء وقوات حفظ السلام ومعلومات عسكرية.

واستطرد الشاهد: هذه الوثائق المعروضة على "مرسى" لم تعد مرة أخرى لقيادة الحرس، وبسؤاله اللواء "نجيب محمد عبد السلام" قائد الحرس الجمهورى السابق اشار له بأنه بطلب المستندات المعروضة على رئيس الجمهورية أكد له أن "مرسى" لم ينته من الاطلاع عليها.

وقدم الشاهد تقريراً للمحكمة يوضح الوثائق المعروضة على قائد الحرس الجمهورى للعرض على الرئيس الأسبق دون عودتها مجدداً مستخدما تعبير "لم يتم التعويد".

كانت النيابة أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة