ضمن المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر.. 100مدرسة تستقبل طلابها فى العام الدراسى الجديد بـ18 محافظة.. 1668 فصلاً دراسياً تستوعب أكثر من 67 ألف طالب بالقرى والمناطق الريفية والنائية.. والجابر يهنئ مصر

الخميس، 17 سبتمبر 2015 01:18 م
ضمن المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر.. 100مدرسة تستقبل طلابها فى العام الدراسى الجديد بـ18 محافظة.. 1668 فصلاً دراسياً تستوعب أكثر من 67 ألف طالب بالقرى والمناطق الريفية والنائية.. والجابر يهنئ مصر الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإمارتى
كتب - مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى مصر أن الـ100 مدرسة الجديدة التى تم إنشاؤها ضمن المشروع الإماراتى للتعليم ستستقبل نحو 67 ألف طالب فى مختلف المراحل التعليمية بـ1668 فصلاً دراسياً تم إنشاؤها والانتهاء من كافة أعمال إنشاءاتها وتأثيثها فى القرى والمناطق الريفية والنائية فى 18 محافظة مصرية.

المدارس الجديدة تشمل الحضانة والابتدائى والتعليم الإعدادى والثانوى


وقال المكتب فى بيان صحفى له اليوم الخميس، إن المدارس الجديدة تقدم خدماتها التعليمية مع بدء العام الدراسى الجديد لمختلف المراحل التعليمية، حيث تشتمل على مدارس للتعليم الأساسى، والحضانة والابتدائى، والتعليم الإعدادى والثانوى، وهناك مدارس مشتركة لجميع المراحل من رياض الأطفال وحتى الثانوى، ومدارس تجريبية ومتميزة للغات، كما أنها تضم مدارس مخصصة لبعض الفئات من ذوى الاحتياجات الخاصة، منها مدارس للصم والبكم والتربية الفكرية، والتى تخضع الدراسة فيها لمواصفات خاصة فى المناهج وطرق التدريس، كما أن إنشاء تلك المدارس أسهم فى توفير وإتاحة نحو من 11 ألفا و500 فرصة عمل بينها نحو 8 ألاف فرصة عمل مؤقتة فى أعمال الإنشاءات والتشييد و3 آلاف و300 وظيفة دائمة فى الكوادر الإدارية والتدريسية للمدارس الجديدة.

سلطان الجابر يهنئ مصر


من جهته، قدم الدكتور سلطان أحمد الجابر التهنئة لمصر قيادة وشعباً بدخول المدارس الجديدة نطاق الخدمة الفعلية وبدء تقديم خدماتها التعليمية، وقال: "يكتسب قطاع التعليم أولوية قصوى فى الجهود التنموية نظراً لدوره المحورى فى بناء رأس المال البشرى الذى يشكل العمود الفقرى لكل المجتمعات. ونحن على ثقة بأن المدارس الجديدة ستسهم فى تقديم الفائدة للمجتمع المصرى فى مختلف المناطق. وأود هنا التنويه إلى امتداد واستمرارية التأثر الإيجابى للمدارس من خلال دورها فى نشر العلم والوعى لعشرات السنين المقبلة من خلال تخريج أجيال متمكنة وقادرة على بناء مستقبل الأوطان".

المدارس تم تسليمها بوقت قياسى


كما أشاد بجهود كل من ساهم فى إنجاز المدارس موضحاً أن إنجازها وتسليمها بهذه السرعة ما هو إلا نتيجة لنموذج العمل الفريد القائم على التشمير عن السواعد والانخراط فى العمل الفعلى على أرض الواقع، فضلاً عن روح التعاون والتنسيق المتواصل والمتابعة الدؤوبة بين فريقى العمل الإماراتى والمصرى، كما كان للروح الإيجابية والعزيمة والإصرار دوراً ملموساً فيمعدلات الإنجاز الكبيرة".

وأشار البيان إلى أن المدارس الجديدة تغطى ما يتجاوز 7% من الاحتياجات الحالية للمدارس، كما تقدم خدماتها لحوالى 10% من المواطنين المصريين فى القرى المستفيدة مباشرة من إنشائها، وأن التأثير الإيجابى لتلك المدارس لن يقتصر على المناطق المستفيدة فحسب وإنما سيمتد إلى مئات "النجوع" و"العزب"و"الكفور" والمناطق التابعة لها، لا سيما المناطق النائية التى لا تتوفر فيها خدمات تعليمية.

المدارس الجديدة اسهمت فى تخفيف الأعباء


وتضمن البيان أن المدارس الجديدة أسهمت فى تخفيف الأعباء عن الطلاب الذين سيلتحقون بها مع بداية العام الدراسى، واختصار المسافات الطويلة التى كان يتعين عليهم اجتيازها للوصول إلى المدارس البعيدة، بما يتيح إمكانية الحصول على فرصة للتعلم واكتساب المعرفة بسهولة ويسر، فضلاً عن أن المدارس الجديدة ستسهم فى مكافحة الأمية والحد من ظاهرة التسرب من المدارس.

وأكد المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى جمهورية مصر العربية أن تشغيل المدارس الجديدة مع بداية العام الدراسى يعد أحد ثمار وإنجازات الأسلوب الفريد الذى تعاون فيه المكتب مع الحكومة المصرية فى العمل يداً بيد من أجل إنجاز المشروع فى وقت قياسى حيث تم التركيز على إنجاز المدارس الجديدة بأقصى سرعة ممكنة من أجل تقديم حلول عملية لمختلف الاحتياجات التعليمية، بما فى ذلك خفض الكثافات العالية فى الفصول.

اختيار أماكن المدارس نتيجة دراسات معمقة


وأوضح التقرير أن اختيار الأماكن التى تم تشييد المدارس الجديدة فيها كان نتيجة دراسات معمقة وتنسيق مكثف بين المكتب التنسيقى والهيئات والجهات التابعة لوزارة التعليم وأجهزة المحافظات المختلفة، وأسفر ذلك عن مراعاة ما أكدت عليه البيانات المقدمة من جانب وزارة التعليم المصرية ومديرياتها التعليمية بمختلف المحافظات المستفيدة، خصوصاً نقص الخدمات التعليمية فى القرى والمناطق المستفيدة بما فى ذلك عدم توفر عدد كاف من الفصول الدراسية والتكدس والاكتظاظ، حيث كان عدد التلاميذ يصل إلى 120 طالباً فى بعض الفصول مما كان يؤثر على جودة ومستوى التحصيل الدراسى والانتظام فى العملية التعليمية، يضاف إلى ذلك تعدد الفترات الدراسية فى بعض المناطق.

المشاريع التنموية الإماراتية


وأكد المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية على أن المدارس الجديدة تم توزيعها بين المحافظات المختلفة، حيث تم إنشاء 56% منها بمحافظات دلتا مصر ومحور القناة، و44% منها بمحافظات الصعيد الجنوبية، وأجمعت تقارير مديريات التعليم التى تسلمت المدارس الجديدة على أن تلك المدارس ستقوم بدور حيوى فى تعزيز قدرات وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية من أجل مواجهة تحديات نقص الفصول الدراسية، وأنها ستخفف مشكلة التكدس والاكتظاظ فى ثلث المبانى المدرسية القائمة.

جدير بالذكر، أن دولة الإمارات قامت فى أغسطس الماضى بتوقيع بروتوكول تسليم المدارس الجديدة للحكومة المصرية بعد أن أصبحت جاهزة لاستقبال الطلاب، وذلك ضمن حزمة من المشاريع تضمنت أيضاً تسليم 78 وحدة لطب الأسرة بالمناطق الأكثر احتياجا فى 23 محافظة مصرية، و 4 جسور تم تشييدها فى 3 محافظات، و600 حافلة للنقل الجماعى لصالح هيئة النقل العام بالقاهرة، كما تم تسليم مشروع الإسكان الذى تضمن 50 ألف وحدة سكنية بمواصفات الإسكان الاجتماعى وكذلك محطة "شعب الإمارات" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فى سيوة، إضافة إلى إنجاز المشروع المصرى الإماراتى للتدريب من أجل التشغيل، وذلك ضمن حزمة المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر والتى تهدف إلى إحداث تأثير إيجابى فى حياة أكثر من 10 ملايين من المواطنين المصريين. وتوفر نحو 900 ألف فرصة عمل ما بين مؤقتة ودائمة.


موضوعات متعلقة..


- سلطان الجابر: من لم يعش فى مصر لا يعرف معدن شعبها الطيب الأصيل

- سلطان الجابر لـ"محلب": "سنظل نحترمك.. فعلت أشياء كثيرة لمصر"

- سلطان الجابر: العلاقة بين مصر والإمارات راسخة

- سلطان الجابر: تعلمنا من الشيخ زايد حب مصر وأهمية الاستثمار فى الإنسان

- سلطان الجابر رئيس مكتب تنسيق المشاريع التنموية الإماراتية بمصر لـ"اليوم السابع":اجتذاب المستثمرين يتطلب تسريع الإجراءات وتعزيز كفاءة الإدارة.. قناة السويس ثمرة الرؤية الاستراتيجية للقيادة المصرية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة