أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أن القوات الفرنسية المتمركزة فى بوركينا فاسو، غير منوط بها التدخل فى الأحداث التى أعقبت الإطاحة بالسلطة الانتقالية هناك.
وقال الرئيس الفرنسى -فى تصريح اليوم الخميس- إن الوحدة العسكرية الفرنسية المتواجدة فى بوركينا فاسو والمكونة من 220 جنديا من القوات الخاصة ضمن عملية "برخان" فى الساحل، ليست معنية بالتدخل فى الأحداث الجارية هناك، مؤكدا إدانته الشديدة للانقلاب فى بوركينا فاسو، ونافيا وجود أى شرعية ممكنة مع "انقلابيين".
وتابع بالقول "أطالب هذه المجموعات بالكف فورا عن أعمالها"، لافتا إلى أن الإطاحة بالسلطة الانتقالية وقع فيما كان يجرى الإعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة فى أكتوبر فى إطار عملية الانتقال الديمقراطى الجارية، وداعيا إلى الإفراج الفورى عن الأشخاص المحتجزين لا سيما الرئيس المؤقت ميشال كافاندو.
وأضاف أن فرنسا لا يمكنها البقاء ساكنة إزاء ما حدث فى بوركينا فاسو التى تربطها بها علاقات صداقة، مؤكدا من ناحية أخرى أنه سيتم اتخاد كافة التدابير لضمان حماية الرعايا الفرنسيين.
وناشدت الخارجية الفرنسية رعاياها فى بوركينا فاسو البقاء فى منازلهم، وأهابت بالمواطنين الفرنسيين الذين يعتزمون التوجه إلى بوركينا فاسو تأجيل سفرهم.
كان جنود من الحرس الرئاسى فى بوركينا فاسو قد اقتحموا اجتماعا للحكومة الأربعاء، وأخذوا الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء ووزراء "رهائن".
يذكر أنه كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى بوركينا فاسو فى 11 أكتوبر المقبل، كمرحلة أخيرة للعملية الانتقالية التى أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق بليز كومباورى فى أكتوبر عام 2014 فى انتفاضة شعبية بعد 27 عاما أمضاها فى السلطة، عقب محاولته تعديل الدستور ليتسنى له خوض الانتخابات الرئاسية لفترة ثالثة.
هولاند: القوات الفرنسية فى بوركينا فاسو غير منوطة بالتدخل فى الأحداث هناك
الخميس، 17 سبتمبر 2015 03:55 م
فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسى