قالت هيئة للرقابة على الشرطة فى بريطانيا اليوم الخميس إنها ستحقق فى أكثر من عشرة ادعاءات جديدة بأن ضباطا تستروا أو انهوا تحقيقات أو ملاحقات قضائية تتعلق بالاعتداء الجنسى على أطفال بين 1970 و2000 بسبب تورط شخصيات عامة أو مشرعين فى الأمر.
ومنذ الكشف فى 2012 عن أن مذيع تلفزيون (بي.بي.سي) الراحل جيمى سافيل دأب على الاعتداء الجنسى انهالت التكهنات والاتهامات بأن شخصيات مرموقة بينها ساسة بارزون متورطين فى عصابات استغلال جنسى للأطفال وكان يحميهم ضباط شرطة كبار.
وفى مايو ايار قال ضابط يقود تحقيق على مستوى البلاد فى الاستغلال الجنسى للأطفال تاريخيا إن هناك أكثر من 1400 شخصية مشتبه بها من بينها 261 "شخصية عامة كبيرة".
وقالت اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة اليوم الخميس إنها ستدرس 13 ادعاء ساق معظمها ضباط سابقون فى شرطة العاصمة لندن بأن أدلة حجبت وتحقيقات اعيقت أو جمدت أو ان جرائم تم التستر عليها لأن أعضاء بالبرلمان أو ضباط شرطة تورطوا بالأمر.
ومن بين هذه الادعاءات ان محققين تولوا قضية استغلال جنسى للأطفال ضبطوا أحد المشرعين فى ثمانينات القرن الماضى لكن اطلق سراحه دون توجيه أى اتهام له بناء على أوامر ضابط كبير، جاء فى ادعاء اخر ان أوراقا وأدلة تتعلق بجرائم جنسية بحق أطفال تورط بها أحد المشرعين اختفت مما أدى إلى إطلاق سراحه.
هيئة رقابية بريطانية تفحص مزاعم جديدة بالتستر على الاستغلال الجنسى للأطفال
الخميس، 17 سبتمبر 2015 04:47 م
الشرطة البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة