الخوف واللامبالاة والتشاؤم تقتل الإبداع
هناك أربعة طرق تقتل الإبداع، القاتل الأول يسمى "العزلة" ويكون ذلك باستخدام الانحياز الصارم، والقاتل الثانى هو "الخوف" ويوصف بكونه عراب عصابة القتلة، وهو ما يسيِّر كل القتلة الآخرين أمامه، فحيثما تربَّص الخوف، فمن المستحيل أن تَمضى قدمًا بثقة، وبدون الثقة لن يكون هناك أى تقدم. والأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة يميلون إلى التمسك بالروتين نفسه واتباع الأساليب نفسها؛ لأن هذا الأمر يجلب عليهم مشاعر الأمن والأمان.
أما القاتل الثالث فهو "التدهور" ويكون ذلك عن طريق اللامبالاه الذى يأتى بالخمول الفتاك الناتج عن الافتقار إلى التحفيز وغياب المبادرة والدافع، والقاتل الرابع "التدمير" ويصاحبها ضيق الأفق والتشاؤم، ويحدث ذلك بسبب التعصب العنيد والسلبية الخبيثة.
الحرية والتحفيز والمبادرة والمرونة هى الحل.. والسيكوباتية تهدد العالم
أما عن التخلص من هؤلاء القتلة فيكون بأربع طرق أيضًا وتشمل تَبَنِّى أسلوب جديد فى التفكير، وهناك العديد من الطرق المختلفة التى يمكن من خلالها ممارسة هذا الأسلوب وتحرير القدرات الإبداعية، فهناك أربع مراحل من الإحياء للإبداع، وقد أقررنا بضرورتها فى عملية الإنقاذ، وهى المرحلة الأولى: التحرر وهذه الوسيلة الرائدة للاستكشاف تخلق حالة ذهنية يمكن الشعور من خلالها بالأمن والأمان ويمكن استكشاف الأفكار دون قيود، فالحرية تشجع على القيادة المتواضعة وخلق بيئات عمل يسهل الوصول إليها.
المرحلة الثانية: المبادرة والانفتاح العقلى للتخلص من الضغوط وتحقيق النمو والاستقلالية وإطلاق العنان للخيال وتفتح الذهن، والمرحلة الثالثة التحفيز والشغف لإحداث تحوُّل، والمرحلة الرابعة: التحول والمرونة والإيجابية لإجراء تغييرات حقيقية.
موضوعات متعلقة..
- غرائب الفن التشكيلى.. الرسم بدم الحيض للتعبير عن الغضب وبالقهوة للحرية