كيفية الاشتراك فى الحملة
طالبت الحملة المتضامنين معها والراغبين فى مساندتها بنزع الشريحة من الهواتف الذكية ابتداء من الساعة الثالثة عصرا إلى الثامنة مساءً ووضع الهاتف على خاصية الطيران لقطع الخدمة بشكل نهائى، واستخدام الواى فاى وتطبيقات المحادثات والمكالمات المجانية مثل واتس آب وفايبر ولاين وغيرها من التطبيقات المختلفة التى تزود المستخدم بخدمة مجانية ذات كفاءة عالية.
الهدف من الحملة
قال "أحمد أبو بكر" أحد مؤسسى صفحة "ثورة الإنترنت" إن حملة بلاها موبايل تركز على تحسين خدمة الإنترنت على الهواتف الذكية، بعد أن زاد انتشارها وبينت الإحصائيات اهتمام المصريين بالدخول على الإنترنت بشكل أكبر من خلال هواتفهم الذكية، مؤكدا أن الحملة لا تهدف لضرب اقتصاد مصر أو التأثير على البورصة، بل تسعى لرفع مستوى خدمات الإنترنت فى مصر بكل عام واسترداد حق المواطن المصرى فى الحصول على خدمات إنترنت مميزة.
أهمية الحملة فى الوقت الحالى
أكدت حملة "بلاها موبايل" على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، أنه فى حالة نجاح التجربة ستتأثر أرباح الشركات وستتكبد خسائر كبيرة فى فترة إغلاق الهواتف الذكية، فكلما زاد عدد المشتركين فى الحملة زاد تأثيرها وصداها، بالإضافة إلى لفت أنظار وانتباه وسائل الإعلام لهذه القضية التى يعانى منها ملايين المصريين ويبحثون لها عن حل منذ سنوات طويلة، خاصة أن مصر من أكثر الدول التى لا تتمتع بخدمات إنترنت مميزة مقارنة بالدول الأخرى التى تحظى بإنترنت بجودة عالية وسعر رخيص، فأسعار المكالمات وباقات الإنترنت على الهواتف الذكية غير مناسبة مقارنة بأى دولة فى العالم.
أسباب تدشين الحملة
تأتى هذه المبادرة الجديدة بعد فشل المفاوضات التى أجراها شباب صفحة "ثورة الإنترنت" مع وزير الاتصالات الأسبق والتى أدت إلى سياسة الاستخدام العادل التى تقيد من استخدام الإنترنت ولا تحل المشكلة بل تزيدها سوء.



