النسور:القضية الفلسطينية الآن فى أكثر حالات الجمود ولا يوجد تحرك لحلها

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 09:16 م
النسور:القضية الفلسطينية الآن فى أكثر حالات الجمود ولا يوجد تحرك لحلها رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور، اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية الآن فى أكثر حالات الجمود، "وأنه لا يوجد أى تحرك لحلها".. لافتا إلى أن التعنت الإسرائيلى وسياسات الحكومة الإسرائيلية تعرقل إيجاد حل لهذه القضية التى تعد المركزية والأساس فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال النسور - خلال لقائه اليوم مع رؤساء النقابات المهنية والاتحادات والنقابات العمالية بحضور وزيرى الدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومنى والشئون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ورئيس ديوان التشريع والرأى الدكتور نوفان العجارمة - "إنه لا يوجد أى قائد أو مسئول يتحدث عن القضية الفلسطينية ويدافع عنها فى كل المحافل والمنابر الدولية بالقدر الذى يقوم به الملك عبدالله الثاني".

وأضاف "إنه ليس واردا ويجب أن لا يراود أى أحد بأن الأردن يمكن أن يقصر أو أن لا يقوم بدوره وواجبه تجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية".. مشيرا فى هذا الصدد إلى أن الملك عبدالله الثانى عرض خلال لقائه الأخير مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس بعمان تقييمه لوضع القضية الفلسطينية ودعمه وتأييده للأشقاء الفلسطينيين لإيجاد حل عادل ودائم لها فيما تطرق أبومازن إلى صورة الوضع الفلسطينى والمفاوضات المتعثرة.

ونبه النسور، إلى أنه لا توجد أية بوادر تشير إلى قرب انتهاء أى من الأزمات فى المنطقة أو حدوث انفراج فيها..قائلا "إن ما حدث فى العديد من الدول مرده إلى حالة الانفصام بين الشعب والحاكم الذى اعتمد على أقليات داعمة وليس على جميع مكونات الشعب أو غالبيتها، وهذا ليس طبيعة نظامنا السياسي".

وقال "إن هذا الوضع الإقليمى غير المستقر يحتم علينا أن ننظر بجدية واهتمام أكبر لوضعنا الداخلى وحماية حدودنا"..مضيفا "إن بلدنا فى أمان وحماية كاملة ولا يوجد أى شيء يدعو للقلق أو الخوف وأن وعى المواطن هو السلاح الأول ضد أى تهديد".

ولفت إلى أن القوات المسلحة الأردنية فى حالة تأهب منذ نحو 3 سنوات وهذا يستنزف الجهد والمال والسلاح كما أن الأجهزة الأمنية التى تتمتع بالكفاءة والمهنية توفر الحماية الأمثل للمواطنين كونها تحميهم قبل وداخل الحدود، مشيرا بهذا الصدد إلى المحاولات العديدة لتهريب الأسلحة إلى داخل الحدود الأردنية وغالبية هذه المحاولات تدل على التربص بالبلد مما يستدعى من المواطن الأردنى مزيدا من اليقظة والانتباه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة