توقيع بروتوكول بين مجلس الدولة والوكالة الجامعية الفرانكفونية

أقام مجلس الدولة، اليوم الأربعاء، احتفالية بمناسبة توقيع اتفاق للتعاون مع الوكالة الجامعية الفرانكفونية ويهدف ذلك الاتفاق إلى التعاون فى المجالات العلمية القانونية ودعم مجال البحث القانونى والنشر ووسائل الأنشطة ذات الصلة، حيث تم التوقيع بحضور المستشار الدكتور جمال طه ندا رئيس مجلس الدولة، وأعضاء المجلس الخاص والأمين العام وقام بالتوقيع عن المجلس المستشار أحمد عبد الرحيم جودة رئيس الأمانة الفنية للمجلس الخاص وشئون الأعضاء والتعاون الدولى، وعن الوكالة الجامعية الفرانكفونية الدكتور هيرفى سابوران المدير الإقليمى لمكتب الشرق الأوسط للوكالة.

كما حضر حفل التوقيع الدكتور شريف حماد وزير العلمى، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتور حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية فى مصر ونائب رئيس جامعة المنصورة، والدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان، وسفير دولة سنغافورة، وجان لوك لافو المستشار الثقافى لسفارة فرنسا والسيدة إيزابيل سافار المستشارة الأولى لسفارة كندا.

واستهل المستشار الدكتور جمال ندا رئيس مجلس الدولة كلمته، بتلك المناسبة والتى تجمع بين مجلس الدولة المصرى والوكالة الجامعية الفرانكفونية باعتبارها أحد أكبر المنظمات الجامعية فى العالم والتى تضم مؤسسات التعليم العالى والبحوث فى خمس قارات

وأضاف أنه سوف يتمخض هذا اللقاء عن توقيع اتفاق للتعاون بين مجلس الدولة والوكالة الذى سيترجم آفاقا جديدة لتنمية العلاقات وتوثيق الصلات بينهما وهو ما ستمتد آثاره لمجالات عدة وأنشطة شتى وأوجه متنوعة ستعود بالنفع والفائدة على قضاة مجلس الدولة وعلى الباحثين والدارسين فى كلا الكيانين.

وأشار الى أنه يأمل أن يتم تفعيل التعاون المثمر مع الوكالة الجامعية الفرانكفونية عن طريق توفير منح الماجستير والدكتوراه ودعم إقامة المؤتمرات العلمية والنشر والمشاركة فى أنشطة المدرسة العليا للحقوق فى الشرق الأوسط وتسهيل الاشتراك فى التدريبات المفتوحة وتبادل الخبرات

وقال هيرفى سابوران مدير المكتب الإقليمى للوكالة الجامعية الجامعية الفرانكفونية فى كلمته أن هذا الاتفاق الذى نقوم بتوقيعه اليوم هو تجسيد لمهام الفرانكفونية التى تتمثل فى نشر اللغة الفرنسية والتنوع الثقافى واللغوى والنهوض بحقوق الإنسان والحريات.

وذكر المستشار أحمد عبد الرحيم جودة رئيس الأمانة الفنية فى كلمته أنه سيتم تدشين مشروع طموح للتعاون العلمى المصرى الفرانكفونى وهى خطوة للأمام فى طريق التعاون والمعرفة وأن مصر ومؤسساتها لاسيما القضائية مرتبطة تاريخيًا بالحضارة الفرانكفونية وأن هذه الاتفاقية تهدف للعمل المشترك مع الوكالة بهدف تدعيم الأنشطة والمحافل العلمية.