إعلان مدفوع الأجر لـ"وزارة الإعلام" يثير باب التساؤلات حول وضع وزارة الإعلام الحالى.. الوزارة تفتح باب القيد بسجل الموردين المختصين بتوريد ورق جرائد ومجلات.. ووكيل وزارة: الوزارة قائمة والدستور لا يتض

رغم فراغ منصب وزير الإعلام، والاتجاه لتأسيس مجلس وطنى للإعلام بديل له، إلا أن وزارة الإعلام ما زالت تعمل كما هى، حيث نشرت إحدى الجرائد اليومية إعلانا للجنة مشتريات ورق الجرائد والمجلات بوزارة الإعلان عن فتح باب القيد بسجل الموردين المختصين بتوريد ورق جرائد أوزان ومقاسات ودرجات بياض مختلفة، كذلك ورق مجلات بأنواعه ومقاسات وأوزان، وهو ما يفتح الباب للتساؤلات عن وضع وزارة الإعلام حاليا، حيث لم يتم اختيار وزير للإعلام فى التشكيل الوزارى قبل الأخير والذى شكله المهندس إبراهيم محلب، والاكتفاء بمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن يكون رئيس الاتحاد قائما بأعمال الوزير، لحين تأسيس المجلس الأعلى للإعلام.

ومن جانبه قال أحمد سليم، وكيل وزارة، رئيس جهاز المطبوعات والنشر التابع لوزارة الإعلام، إن وزارة الإعلام قائمة ولم يتم إلغاؤها، ولكن لم يتم اختيار وزير للإعلام على أمل تأسيس مجلس وطنى للإعلام يهتم بشئون الإعلام فى الفترة المقبلة، وأضاف أن الدستور لم ينص على إلغاء وزارة الإعلام، ولكنه أشار إلى تأسيس المجلس فقط.

وأضاف سليم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة من اللبس لدى البعض بين إلغاء الوزارة وبين المجلس الوطنى للإعلام، فوزارة الإعلام بها موظفون تابعون لها ويعملون حتى الآن بشكل طبيعى، فما يخص وزارة الإعلام مستمر ولم يتوقف، واختتم أن الدليل على ذلك أنه كان هناك مشاورات لاختيار وزير للإعلام ضمن الحكومة الجديدة، ولكنها لم تكتمل.