أكد دراجان بيسينيتش، سفير صربيا بالقاهرة، أن بلاده لا تدعم الإجراءات التى تبنتها بعض الدول ببناء أسوار وزرع الألغام بهدف منع اللاجئين غير المرغوب فيهم من دخول بلادهم، لافتا إلى أن صربيا قامت ببناء مركزين للاجئين بالقرب من الحدود المقدونية والمجرية، وسوف تستضيف اللاجئين وتقدم لهم كافة المساعدات مثل كثير من الدول الأوروبية حتى تتم حل أزمة اللاجئين.
وأضاف فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، أن بلاده تحاول صياغة موقف اتجاه المهاجرين وأزمة اللاجئين التى تعد مسئولية لكل دولة أوروبية، حيث شهدت أوروبا موجة من المهاجرين من الشرق الأوسط مما يشكل تحديا كبيرا، مشيرا إلى أن كثيرا من الدول الأوروبية تبذل ما فى وسعها لمساعدة هؤلاء المهاجرين.
وأشار إلى أن نحو ألفى شخص يدخلون صربيا يوميا من الحدود المشتركة مع مقدونيا منذ منتصف يونيو الماضى، وأن هؤلاء المهاجرين يعاملون باحترام وكرامة، ولم تحاول الشرطة الصربية التدخل باستخدام العنف معهم، فضلا عن توفير المساعدات الغذائية والطبية والمأوى بدون الحصول على أى دعم مالى من الدول الأوروبية.
وأوضح أن بلجراد أصبحت هدفا للانتقادات من بعض الدوائر بسبب رفض الشرطة والجيش الصربى التعامل بعنف مع اللاجئين، مشيرا إلى تأكيد ألكسندر فوسيتش، رئيس الوزراء الصربى، خلال زيارته مؤخرا للولايات المتحدة أن صربيا تعامل اللاجئين معاملة إنسانية.
ونوه عن أن صربيا كان يوجد بها نحو 700 ألف لاجئ فى أوقات الحروب أيام يوغوسلافيا السابقة، وكان أغلبهم من البوسنة وكرواتيا وكوسوفا.
