ومسايرة لمبدأ الاستغلال الأقصى قرر المصريون ألا يتركوا جزءًا من أضحيتهم إلا واستغلوه، فهل ترضى عزيزى المواطن أن تشترك فى جمعيات وتضيع "تحويشة" العام على شراء أضحية تأكلها لحمًا وترميها عظمًا "أبسلوتلى" فمن الممكن أن تأكلها لحمًا وعظمًا وترتديها أو تصنع السكاكين والأسلحة الحادة من قرونها عكس معظم الدول العربية التى لا تعرف شيئًا عن الأبقار والأغنام، استطاع المصرى بجبروته أن يخفى أثر الذبيحة من على وجه الدنيا بعد أن استخدم كل قطعة فيها وحولها إلى سجاجيد وسكاكين وسمن أحيانًا بل وأقيمت مطاعم كاملة على حلويات وحوائج اللحوم.
لية خروف
من اللية للسمنة واطبخى يا جرية كلف يا خروفى
حتى "اللية" أو الجزء الخلفى للخروف الذى اكتشف المصريون أنه غير صالح للطعام بسبب كمية الدهون المتراكمة به، لم يخرج من تحت أيدينا فقررنا تحويله إلى سمنة تسيح وتخزن فى برطمنات زجاجية حتى تزيد الطعام دسامة.
حلويات اللحوم
الكرشة والفشة والممبار حلوياتك عندنا
أما الحوائج الخارجة من الحيوان كالأمعاء والكبد والكلاوى تحولت بقدرة قادر إلى أشهر المأكولات التى يتهافت عليها المصريون والسياح فى نفس الوقت، فمع قليل من الأرز والخلطات المميزة قامت مطاعم كبرى على هذه الأصناف دون غيره وأذع سيطها وتحولت إلى ماركة مسجلة لحلويات اللحوم.
الأسلحة البيضاء
العظام والقرون ورحلة الحصول على مطواة
لماذا نأكل اللحوم ونرمى العظم طالما بإمكاننا أن نستمتع بالأكل ونصنع أفضل الأسلحة البيضاء بواسطة العظم، فاستطعنا أن نحول العظام والقرون بعد أن تمر بعمليات السن إلى سكاكين ومطاوى على حسب مقاس وحجم العظام أو القرن سواء كان خاص ببقرة أو خروف.
الدباغة واستغلال الجلود
فرو الخراف وجلود الأبقار.. إلبس يا شعب
نستغل بطبيعتنا كمصريين الأضحية من الجلدة للجلدة، فبعد أن استخدمنا العظم لم يبق أمامنا سوا الجلد، وهنا تأتى مرحلة الدباغة وتحويل الجلود إلى ملابس أو سجاجيد على حسب نوعها ومقاسها.
على طريقة أكلت السمكة حتى رأسها.. المصريون مسبوش حاجة فى الأضحية إلا واستغلوها
الأحد، 20 سبتمبر 2015 02:09 م
أضحية العيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
marwan
العظم يستخدم في صناعة الغراء
العظم يستخدم في صناعة الغراء
عدد الردود 0
بواسطة:
moataz
الصوت
صوت الخروف بنعمله نغمه D: