1- الجامعات.. إشارتك مهمة
الجامعات المصرية تحتاج لإضافة لغة الإشارة ولو بشكل مبسط، ولمواد محددة أو تخصصات محددة كبداية لمشروع كبير يكفل للصم والبكم حلم الدخول إلى الجامعات، حيث يقتصر الآن تعليمهم على المعاهد الخاصة ذات المصروفات الغالية فقط.
2- أقسام الشرطة.. تخيل واحد اتسرق ومش قادر يتكلم
تخيل ذلك المشهد البسيط.. شخص يتعرض لسرقة محفظته، ويدخل قسم الشرطة للإبلاغ عن السرقة أو أى مشكلة تواجهه فلا يتمكن من نطق الكلمات فى محاولة منه لاستخراج بطاقة بدلا من التى سرقت، أو يحرر محضر ليتحرك به حتى يتمكن، ببساطة ولو مكتب صغير أو أخصائى لترجمة لغة الإشارة فى عدد من أقسام الشرطة المحددة فى مصر من الممكن أن يتحول إلى باب نجاة لملايين المصريين من الصم والبكم.
3- المستشفيات.. الأرواح مش لعبة
نفس الأمر الذى ينطبق على الأقسام يجب أن ينطبق على المستشفيات، وربما تعتبر الأهم فمن الممكن أن يفقد شخص حياته لعدم تمكنه من إخبار الطبيب بما أصابه، ومجرد وجود أخصائى للغة الإشارة فى كل مستشفى سيشكل عامل إنقاذ هام.
4- خطبة العيد.. مهمة
مثلما حدث مع خطبة الجمعة، يجب أن يتكرر الأمر مع خطبة العيد التى تعد مصدر البهجة الأول للكثيرين، ولا يشعر بطعمها من لا يتمكن من سماعها، وهم كثيرين.
5- الكنائس.. وحدة وطنية
الكنائس أيضا تحتاج للمزيد من التوافر فيما يتعلق بمترجمين لغة الإشارة، والمؤهلين للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم، فبينما تقدم العديد من الكنائس دورات فى تعلم لغة الإشارة مثل مارجرجس بهليوبوليس، ومركز تأهيل الصم بأبرشية الكنيسة الأسقفية، يبقى تقديم المواعظ والتفاصيل الدينية بلغة الإشارة نقطة مهمة يجب أن تتوافر بشكل أكبر.
6- المواصلات العامة.. ملصقات
فى المواصلات العامة أيضا يجب وضع مجموعة من الإشارات للصم والبكم، وتواجد الإشارات فى ملصقات على وسائل المواصلات سيوفر عليهم عناء كبيرا، خصوصا أنهم لن يتمكنوا من سؤال المواطنين عن الاتجاهات الصحيحة أو المواصلات الصحيحة لو لم يتمكنوا من القراءة.