نسى الأسطى "حمدى" كل شىء بمجرد أن لمحت عينه طقم العيد الجديد، فابن التسع سنوات، أبو ضحكة صافية وقلب زى الحليب، لا يخلع ثوب الشقا والبهدلة الذى يرتديه لمدة 361 يوما فى السنة، واليوم يفرح لأول مرة مثل بقية الأطفال، ويخرج من عباءة رجل البيت إلى سلوبيت الطفولة، ليعيش سنه مثل بقية الأطفال، وربما تستطيع وأنت تشترى طقم لابنك أن تفكر فى حمدى وأقرانه وتشترى طقم ولو بسعر بسيط، لتدخل فرحة غائبة عن قلوب ما زالت صغيرة على الهم، وتجعل عيدهم هذا السنة بحق وحقيقى.
حمدى ابن الـ9 سنوات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة