كشفت مباحث السويس غموض العثور على جثة شاب بطريق السويس- القاهرة، بمنطقة وادى حجول مجردًا من ملابسه، وتبين أن صديقة وشقيقه اللذين يمران بضائقة مالية، قتلاه للحصول على مبلغ 120 ألف جنيه.
كان اللواء جمال عبد البارى، مدير أمن السويس، تلقى إخطارًا من إدارة تأمين الطرق، يفيد بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية مقتولًا ومجردًا من ملابسه بمنطقة وادى حجول المتاخمة لطريق السويس- القاهرة.
وعلى الفور أمر اللواء عبد البارى بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وقاد فريق البحث العميد محمد والى، مدير المباحث، والعميد محمد شرباش، رئيس إدارة البحث الجنائى، وضم المقدم أحمد دراز، رئيس مباحث عتاقة، وضباط إدارة البحث، وتوصلت التحريات وفحص بلاغات المفقودين، وفحص السيارات المتوقفة منذ فترة بشوارع السويس، إلى أن المجنى عليه يدعى "عاطف.ز" 30 سنة، ويعمل "مستخلص جمركى" ومقيم فى بورسعيد.
وبفحص المقربين إليه وآخر من تم مشاهدتهم معه، تبين أن صديق المجنى عليه ويدعى "ج.ف" يعمل معه بالاستخلاص الجمركى، وكان يمر هو وشقيقه بضائقة مالية، فقاما باستدار المجنى عليه بسيارته إلى منطقة الحادث بطريق وادى حجول، وطلب أحدهم من المجنى عليه إيقاف السيارة لقضاء حاجته، وبعد تأخره، نزل من السيارة للاطمئنان عليه فما كان منهم إلا أن قاموا بطعنه بآلة حادة، وانهالوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة، ثم جردوه من ملابسه لإبعاد شبهة السرقة عن الواقعة، واستولوا على مبلغ 120 ألف جنيه كانت بحوزته، وألقوا بجثته فى الصحراء على أحد جانبى الطريق.
ثم عادا بالسيارة إلى السويس، وتركوها بشارع النيل بحى الأربعين، وتم استصدار إذن من النيابة العامة، وتم إعداد كمين للمتهمين وتمكن المقدم دراز رئيس مباحث عتاقة من القبض عليهما، وأحيلا للنيابة التى تولت التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسين
خطف شنط السيدات والرجال أصبحت ظاهرة واضحة جداً فى السويس أرجو من الشرطة عمل أكمنة سرية