وأشار البدوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك العديد من الجهات غير المحترمة التى تلتحف بعباءة حقوقية وتتبنى مواقف سياسية، مؤكداً أنه لا يوجد نزاعات طائفية عرقية أو دينية، ولا انقلابات أو تناحر بين فصائل المجتمع، حتى يخرج علينا تقرير أمريكى يقول أن الشعب المصرى من الشعوب المُعرضة للقتل الجماعى.
وأكد البدوى أن تقرير مركز "سكاى جودت" الأمريكى للدراسات تجاهل أوضاع لا تخفى على الجميع وهو ما يتعرض له الشعب السورى من قتل جماعى، وما يحدث فى غزة من انتهاكات صهيونية تعرض الشعب الفلسطينى لخطر القتل الجماعى.
كما طالب البدوى المركز بالإفصاح عن أسماء الباحثين السياسيين المصريين الذين اعتمد عليهم، وتابع:"هم بالتأكيد يتبعون تيارات سياسية معينة تساهم فى إعداد مثل تلك التقارير، والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر تفرض خصوصية اجتماعية وهى أن يكون من بعد تقرير عن مصر يجب أن يكون على دراية بها".
وطالب أيضا وزارة الخارجية المصرية بضرورة التعاون مع المجتمع المدنى لتشكيل ما يسمى بجماعة الدعم لتسويق النجاحات المصرية ومخاطبة العالم بالوضع الداخلى فى مصر وأن يكون هناك خطابا موجها للعالم لتوضيح الحقائق لمواجهة تلك التقارير المكذوبة.
موضوعات متعلقة..
-خبير حقوقى: الصحافة الأمريكية تعمل فى سياق استخباراتى لتشويه مصر
-تقرير أمريكى يزعم أن المصريين سيتعرضون لخطر الإبادة الجماعية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة