كل ذلك حقيقى، أندية ديروط وملوى والمنيا وبنى سويف وغيرها العشرات لا يجدون أحدا يسمع مسئوليها، ولا أحد يرد على ندائها، الكل عامل ودن من طين والأخرى من عجين، لمجرد إنهم لا يمتلكون إعلاما قويا يتحدث عنهم، ولا جماهير ترهب المسئولين وينزلوا الشوارع مثل الألتراس أو الوايت نايتس، وليس لديهم مرتضى منصور أو شوبير أو أصحاب الأصوات المسموعة.
نادى المنيا هبط من الدورى الممتاز ولن يعود لأن إدارته لا تستطيع التعاقد مع مدير فنى كبير ولا لاعبين خبرات أو حتى أنصاف نجوم يمكنهم انتشاله من المظاليم، والدعم القليل الذى ترسله الوزارة لا يكفى ضم لاعب نصف معروف، كمان المحافظ لا يستطيع الصرف على الكرة حتى لا يقال إنه يهدر حقوق المواطنين على اللهو واللعب كما يردد النشطاء الوهميين على مواقع التواصل الاجتماعى.
نفس الكلام موجود فى أسيوط ممثلا فى نادى ديروط الذى يعد الممثل الوحيد للمحافظة فى القسم الثانى بعد صعوده هذا الموسم، ويقوده شاب واعد اسمه محمد سيف خلفه المئات من الشباب مثله لهم حلم هو الصعود لدورى الأضواء لكن وزير الرياضة لا يشاهدهم ولا يفكر فى دعمهم بأى مبالغ مالية لدرجة أنهم لا يجدون ملعبا يتدربون عليه ويسافرون أكثر من 60 كيلو مترا يوميا للتدريب، وكمان المحافظ الدسوقى لا يريد الاستماع لشكواهم وصراخهم، فماذا يفعلون لا وزير يتحرك ولا محافظ يسمع.
الرياضة فى الصعيد فى خطر وعودة أسوان لدورى الأضواء تعد مؤشرا جيدا لإلقاء الضوء على الأندية الغلابة فى الصعيد بعد سقوط الألمونيوم وسوهاج وأسمنت أسيوط وبترول أسيوط فى الأضواء من قبل ولم يستطيعوا العودة.
كلمة وبس
معسكر الحكام فى شرم الشيخ.. مصالح شخصية تتصدر المشهد يا عبد الفتاح
عنوان الوسط
الألمونيوم وسوهاج والأسمنت وبترول أسيوط هبطوا من الأضواء.. وديروط والمنيا عايزين حلم الصعود.. لكن مين يسمعهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة